|
| الاقتصادية
* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
اعتبر رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ عبدالرحمن بن مهل الرحيلي المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة منطقة عمل خصبة لاستقطاب الشباب في العديد من المجالات وثمن اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في مجال تنمية وتشغيل الكوادر البشرية الوطنية, وأكد الرحيلي ان المنطقة المركزية بالمدينة المنورة والتي تتواصل أعمال التعمير بها شهدت بروز عدد من الفنادق الممتازة والدرجة الأولى ودور الاسكان والمراكز التجارية والمكاتب الادارية المؤهلة لاستيعاب عدد من الأيدي الوطنية الجيدة، وتوقع الرحيلي ان يجد الشباب فرص عمل مناسبة من خلال تشغيل هذه المرافق بالكوادر الوطنية المؤهلة اذ وفرت الجامعات والكليات والمعاهد المختلفة فرصاً تدريبية لتأهيل واعداد الطاقة البشرية المعدة لسد احتياجات سوق العمل وفق الحاجات الفعلية بعد دراسات لهذه الاحتياجات واعداد برامج دراسية وتدريبية لمواكبتها, وأشار كمثال في هذا المجال الى ان الغرفة الصناعية التجارية والكلية التقنية بالمدينة المنورة عقدت اتفاقية لتدريب الكوادرالوطنية كما ان المعاهد الفنية ومراكز التدريب بالمدينة المنورة لعبت دورا جيدا وفق امكاناتها المتاحة لايجاد الخريج المؤهل في التخصصات المتاحة بهذه المؤسسات التعليمية ومنها الفندقة والسياحة وبرمجة وصيانة الحاسب الآلي والتسويق والمحاسبة وصيانة وتشغيل المعدات والآلات وغيرها منوها بهذا الدور ومشيرا الى ان هذه المؤسسات تجاوزت دورها التعليمي الى خدمة المجتمع بانشاء مراكز خدمة المجتمع واعداد الدورات التدريبية القصيرة التي تساعد في صقل العلوم المعرفية الأخرى التي يحتاجها سوق العمل، وامتدح الرحيلي توجه لجنة توطين الوظائف التي وجه بتشكيلها أمير منطقة المدينة المنورة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للاهتمام بهذا الجانب حيث أشركت الكلية التقنية بالمدينة المنورة في عضويتها, وقال ان الغرفة الصناعية بالمدينة المنورة تسعى لاكمال تجهيز مركز الملك عبدالعزيز للتدريب والذي سيدعم فرص التدريب والتأهيل بالمنطقة وفق أسس مدروسة تلبي احتياجات سوق العمل, واختتم الرحيلي تصريحه لالجزيرة الاقتصادية داعيا الى ضرورة العمل الجماعي لتوفير قاعدة قوية من البيانات الفعلية لاحتياجات سوق العمل وقال ان تفعيل برامج التوطين الوظيفي في المدينة المنورة بشكل عام والمنطقة المركزية بشكل خاص هاجس المواطن والمسؤول يحتاج الى ايجاد المعلومات الموثقة والبرامج التي تلبي احتياجات السوق مركزا على أهمية تعاون رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية في تفعيل هذا البرنامج خاصة في ظل ايجاد صندوق لدعم تشغيل الكوادر الوطنية وكذلك بعد تغيير مفاهيم الشباب حول فرص العمل وحرصهم على الانخراط في أي عمل شريف.
|
|
|
|
|
