| وطن ومواطن
لقد كنت انظر الى السيارات التي تعرض كجوائز عند مداخل المحلات والاسواق على انها لاصحاب الحظ السعيد فقط وانه من الصعب والمستحيل ان افوز باحداها ولكن الحظ ابتسم وفاز ابني بسيارة فعلاً كانت معروضة عند احد المطاعم ولكن لم تدم تلك الابتسامة طويلاً فقد ماطل المطعم ورفض تسليمي السيارة على الرغم من ان السحب كان بحضور مندوب الغرفة التجارية بالرياض واصبحت اتردد على المطعم لعلي احصل على السيارة ولكن دون جدوى فذهبت الى الغرفة التجارية ووجدت اسم ابني في السجلات الخاصة بالسحوبات على الجوائز ولكن وجدت عدم اهتمام ومبالاة وكأن الغرفة التجارية هي صاحبة المطعم وبعد ان يئست من مماطلة الطرفين لم اجد إلا جريدتكم (لأفضفض) لها واكتشفت ان صاحب الحظ السيىء هو الذي يفوز بسيارة وانها ليست إلا فقاعة صابون.
المرسل/ جلال محمد المغني الفائز بالسيارة/ محمد جلال المغني
|
|
|
|
|