إلى والِدَي محمد,, وإلى كل من أحسَّ بأبوَّته وأخوَّته لمحمد,, واهتز قلبه لمشهد العدوان الغادر اللئيم على الأطفال العزل، والبقاع الطاهرة,, ورسالة موجهة إلى أعداء الحق والبشرية,, إنه ليس المشهد الوحيد,, ولكنه المشهد الذي اراد الله إظهاره للعالم:
سَرَّكم قتلُ محمَّد,,,!!
وتغنَّى حقدُكم والحقدُ أسود,.
استرحتم وأَمِنتم من أذى طفلٍ من الحول مجرّد,,!
زمجرَت آلاتُكم من حوله في كلِّ مَرصَد,.
ليس يُغني عنه أَن لاذَ بأحضَان أبيه وتلبَّد,, واتقاكم بيديه,!!
يدفعُ الموتَ المؤكَّد,.
صاح منكم صائحُ القتلِ,, وأرغى ثم أَزبَد,.
كلُّكم سارَ إليه,, وَجَّه الموتَ إلى الطفلِ وسدَّد,.
فتهاوى الطِّفل في حضنِ أبيه وتَمدَّد,,!!
مشهدٌ يَسري إلى العالم عنكم,, أيُّ مشهد,,؟!
منظرُ الإرهاب فيه قامَ,, والحقُد تجسَّد,.
أتُراهُ أدركَ الثأرَ الذي قامَ وبالقاتلِ ندَّد؟!!
أتُراهُ نكأَ القومَ الذي هَبَّ إلى الشِّعر وأَنشَد؟!
يايهودَ الغدرِ والتاريخُ يحكي عن مخَازيكم ويشهَد,.
كلكم يُعشِيه نورُ الحقِّ,, يخشى من محمَّد,!!
**********
سرَّكم قتلُ محمَّد.
واسترحتم وأَمِنتم من أذى طفلٍ من الحول مُجرَّد!!
دمُ هذا الطفلِ فينا,, يَتوقَّد.
يبعثُ الثأرَ و يحدوهُ إلى يومٍ مُؤكَّد,.
فقريباً,, نملأُ الأرضَ عليكم بمحمَّد,.
فقريباً,, نملأ الأرضَ عليكم بمحمَّد,.
إنها بُشرى محمَّد,.
فابحثوا في أرضنا عن بعض أحجار وغرقد,.
محمد بن عبدالعزيز المُبرَد الرياض
|