| الفنيــة
التميز والعطاء الدائم وعدم الرضوخ لرغبات الغير وتكوين شخصية مستقلة وإبداء الرأي دون مجاملة هي من اهم سمات النجاح وشخصية تحمل هذه الصفات هي شخصية نادرة لأن العادة التي تعودها اولئك المجاملون من الصحفيين لزملائهم في اي مجال كان أعطت مؤشراً خطيراً ووضعتهم في قالب (محلك سر), وبالتالي لا يمكن لهؤلاء ان يتطوروا الا إذا تفهموا معنى النقد الصحيح لذلك عندما نطرح قضية ونتناول فيها ذات الوضوح عن الموضوع مسار الجدل والخلاف نجد ان البعض وللأسف قلب الموازين رأساً على عقب وأفسد الموضوع حسب هواه والسبب على ما أعتقد بل وأجزم أن هؤلاء المنافقين لم يتعودوا على مثل هذه الأمور لأنهم كانوا في وقتها تحت راية المجاملات, إذن حتى تكون محبوباً لا بد ان تزين كتاباتك بالمتألق والمبدع وغيرهما ولو كانت هذه الصفات غير موجودة في هذا الشخص المتحدث عنه, ومن الصعب بمكان ان تفرض رأيك على الجميع ولكن من المعقول ان تكتب بما تحمل من رأي وهذا ليس عيباً والعيب ان تحمل شيئاً وتجامل طوال الخط لتصبح بعدها إنساناً منافقاً.
ولأولئك وأسميهم اعداء النجاح والذين فرضت عليهم مجاملاتهم ان يكتبوا عني في جريدتهم وبعد فشلهم الذريع في نقلهم للاخبار واللقاءات المزيفة والصحفي المبتدىء فأقول اكتبوا كيفما شئتم لأنني احترم القارىء اولاً والحقيقة معروفة ضميري حي دائماً وابداً.
********
يكفي صفحة الفن بالجزيرة شرفاً انها تحمل اسماء صحفيين متميزين شعارهم نقل الحقيقة كاملة دون مجاملة ولهذا يحمل اعداء النجاح في قلوبهم الحقد لنجاح الصفحة ولكن ومع ذلك سنكون الافضل وسنحمل في قلوبنا الحب دائماً وابداً.
********
أسماء جديدة وأماني
*يلوح في الافاق اسم جديد في عالم الفن بتعاونه مع كبار الفنانين انه الشاعر الغنائي الشاب عبدالله البريك.
*أمنية لكل الشعراء الغنائيين من الساحل الشرقي ان يجتمعوا ويطرحوا آراءهم حول مستقبل الاغنية حتى لاتظهر اغان هشة يكتب عن اصحابها انهم فشلوا.
*شعراء وفنانون أكن لهم الحب والتقدير في اتصالاتهم المستمرة بي حول ما اكتب.
|
|
|
|
|