| المجتمـع
ونحن نعيش هذه الأيام نشوة احتفالاتنا المئوية والثقافية التي هي امتداد لليوم الوطني وقد تسابقت جميع وسائل الاعلام سواء المقروءة أو المرئية او المسموعة للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلوبنا جميعاً لهذه الذكرى الخالدة,, الجزيرة التقت مع بعض طالبات جامعة الملك سعود ليتحدثن عن كيف مر عليهن ذكرى يوم الوطن السبعين للمملكة وذلك من خلال التحقيق التالي:
مبدعات الألفية
في البداية تحدثت الطالبة ريهام العيسى فقالت: لقد كان نصيبي من الفرحة كنصيب صديقاتي الأخريات في الجامعة لأننا اتفقنا على أن يكون يوم السبت بالتحديد مختلفا تماما عن باقي الايام لانه بالفعل ذكرى اليوم الوطني لذلك أقمنا احتفالا صغيرا بيننا لكنه بالنسبة لنا يعتبر كبيرا بحجم اهمية المناسبة في قلوبنا وسنكون بإذن الله مبدعات الالفية السعوديات القادمات، فنحن امه سبقت الزمن بمراحل لم يكن للزمن إلا أن يقف مبهورا امام سرعة نهوضها ومازال الإنسان هو اللبنة الاساسية لبناء الامة وها هي المرأة السعودية تحقق إنجازات في مجالات متعددة في التعليم والطب والبحوث الاكاديمية والفنون التشكيلية، فلم تشهد الدنيا بان امة من الامم قد نهضت بارضها وبإنسانها بمثل هذه السرعة التي نهضت بها المملكة.
وضع اللونين الأخضر والأبيض
ومن جانب آخر قالت الطالبة ندى الشمسان: إن يوم السبت بالذات كان يوماحافلا بالامل وشعرنا به كيوم العيد لانه بالفعل مناسبة هامة في تاريخ وطننا كما أن بعض المدارس الابتدائية للبنات شاركت بالاحتفال حيث اقامت المدرسة التي تدرس فيها شقيقتي احتفالا صغيرا وقد طلبوا من الطالبات وضع الحناء على أيديهن ولبس شرائط الزينة بلوني الاخضر والابيض وفي طابور الصباح طرحن بعض المسابقات عن الوطن وقدمت الجوائز.
غياب مشاركة الجامعات
أما الطالبة نعيمة عبدالله السعد فقالت: لقد كان توحيد الجزيرة فتحا مباركا وإعلانا لتأسيس دولة كبيرة تنمو وتتطور ويشتد عودها يوما بعد آخر وفي كل عام نحتفل بذكرى اليوم الوطني ونشاهد الاحتفالات منتشرة لكن لماذا لم تساهم بعض الجامعات بالاحتفال باليوم الوطني؟ لماذا لم تشعرنا الجامعة ان يوم السبت هو اليوم الوطني؟ لماذا نشعر في الشوارع والتلفزيون والإذاعة والصحف باليوم الوطني والجامعة (لا)!؟
يوم لاينسى
كما ترى الطالبة ريم الدوسري انه ليس من السهل على المتحدث ان يتحدث او يكتب عن صقر مدرع بالمجد والفخر والكبرياء انه الملك عبدالعزيز رحمه الله واردفت قائلة: قد يختلف البعض في امور معينة لكن الشعب لايختلف على من هو القائد الصارم القوي الذي أسس هذا الكيان العظيم فحينما مر علينا يوم السبت لم يمر مرور الكرام وإنما كأنه يوم غسل قلوبنا وارجعنا الى الوراء سبعين عاما حيث شعرنا ان القلوب غسلت والوجوه تغيرت والمشاعر تبددت بروعتها وعنفوانها الجميل.
توطيد لصلة الرحم
واكدت الطالبة سارة البلوشي انه مع إطلالة الذكرى التي اطلت علينا يوم السبت والتفاعل الجم الذي لامسناه في اعلامنا يجعلنا نشعر بالشوق دائما لتكرار هذه المناسبة وقالت: مازالت السعودية تتلون باربعة فنون هي المؤسس القائد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي انتشل هذه الارض الطيبة من الفقر الى الأمان والامن واصبحت مضربا للمثل في الامن والاستقرار فالذكرى الغالية هي الاساس المتين الذي يسترجع فيه الشعب دور القائد والمجد والاصالة الذي يفخر بها المواطن السعودي وبالنسبة لي فقد احتفلنا نحن وأسرتنا باليوم الوطني وكان احتفالا رائعا حيث تجمع الاهل والاقارب وكان جمعا طيبا وصلة للرحم.
مليون تحية للمليك
وقالت الطالبة بركة الحلبي: إن الحديث عن يومنا الوطني يدعونا لمراجعة التاريخ ومقارنة بين الماضي والحاضر فإننا نشعر بالفرق ونحمد الله على هذه النعمة لقد اصبحت المملكة اسما لامعا في خارج وداخل الدول العربية والعالمية ولمعانها يأتي لجهود حكومتنا الرشيدة.
سبعون عاماً مضت
وتحدثت الطالبة هند العنزي فقالت: في كل عام نستقبل نحن شباب المملكة مناسبة ذكرى اليوم الوطني لكن هذا العام باعتقادي وبالذات في يوم السبت شعرت ان كل ساعة فيه سحر لكل سكان المملكة لان ما نحن فيه الآن انجذاب رائع للتقدم والتكنولوجيا والحضارة التي تزداد يوما بعد يوم وكماهي الحقيقة في مثل هذا اليوم نقف فوق هامات الشموخ لنفتخر بشهامة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فهو الرواية التي تعرف الشعب المملكة من هي,,؟فلا اقول سوى مرت سبعون عاما والعروس بكامل زينتها.
واخيرا قالت غادة المطيري: في الحقيقة ان اليوم الوطني للمملكة كأنه الام حينما نشاهد دموعها على خديها وهي تودع ابنتها لبيت زوجها فالوطن كذلك الأم والاب لكل فرد في هذا المجتمع السعودي.
|
|
|
|
|