غداً تنثر القلوب الصادقة بياض الحب,, حروفا من ذهب تزين صدر الوطن في يومه المجيد يوم التوحيد,, يوم القضاء التام على الفتن وكل الآفات التي كان يعاني منها أهل هذه الأرض الطاهرة وأهمها الجوع,, والخوف,, والجهل.
غداً يعيد التاريخ نفسه لنقف مع سطور عابقة من تاريخ الموحد,, الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
غداً نقول لكل الدنيا انظروا الى ثمار ما زرعه عبدالعزيز ورعاه ابناؤه البررة من بعده.
انظروا كيف تحولت الصحراء القاحلة المخيفة الى دولة ناهضة.
كيف صارت السيوف التي تضرب أعناق بعضنا قوة متحدة ترهب العدو,, في الحرب,, وتبني في السلم صروح الحضارة.
غداً نقف لنستلهم العبر من سيرة الكفاح الطويل لذلك الملك العربي الفارع الطول الراجح العقل الصادق الايمان.
الذي بعقله الراجح وايمانه القوي وشجاعته الخارقة حقق معنى قول الشاعر:
وإني وان كنت الأخير زمانه لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل |
نعم فلم تعش هذه الأرض الطاهرة بعد الاجيال التي خصها النبي الكريم بالحديث الشريف: الذي معناه ان خير القرون قرنه صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم, لم يأت بعد تلك الأجيال من يحقق العدل وينشر الفضيلة كما فعل الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه .
ومازلنا ننعم في ظل ابنائه من لدن سعود رحمه الله مرورا بفيصل العدل والقوة الإسلامية فخالد الخير والعطاء,, الى عهد النماء والبناء عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني,, عهد الرخاء والخير العميم,, عهد القوة والمنعة,, أدامه الله,, وادام لوطننا الحبيب ما ينعم فيه من عز وسؤدد.
آخر الكلام:
عبدالعزيز,, الي بلا ند وامثال من فجر ميلاده,, لساعة رحيله عبدالعزيز وخير ما عنه ينقال هو معجزة جيله,, وما بعد جيله سن الطفولة عاشه بعقل رجال عن اللهو هومات فكره تشيله |
وعلى المحبة نلتقي
|