| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كتبت مقالاً في هذه الصفحة بعنوان جانبت الحقيقة في اشادتك بمستشفى طريف .
وذلك في العدد رقم 10204 رداً على مقال للاخ محمد راكد العنزي في صفحة وطن ومواطن رقم 10184 بعنوان تطور خدمات مستشفى طريف .
ولقد عقب على مقالي هذا كل من الاخ محمد راكد بعنوان رويدك من الاحكام المستعجلة في العدد رقم 10208 والاخوين عبدالقادر الشملاني ورافع الهوت بعنوان سلبيات مستشفى طريف واقع لا يمكن انكاره في العدد رقم 10211 ويطيب لي الآن ان اعقب على الاخوة لا من اجل شيء سوى ايضاح الحقيقة للجميع.
ولتكن البداية مع الاخ محمد راكد مندوب الجريدة في طريف:
* ذكر وقال حدد عن ماذا تتكلم عن المستشفى هل في السابق قبل الترميم والتطوير ام بعده لأن هناك فرقاً شاسعاً بينهما , يا اخي اي فرق تقول وهذا هو مستشفانا منذ عام 1405ه لم يتبدل ولم يتغير سوى ان لوحته تغيرت من مسمى مركز الاطفال والتوليد في طريف الى مسمى كتب في لوحة تكاد تكون اكبر من بركسات المستشفى مستشفى طريف العام .
وبالنسبة لعمليات الترميم التي ذكرت فمستشفانا ينطبق عليه المثل القائل الشق اكبر من الرقعة .
* سألني سؤال بسيط حسب قوله لماذا سكت عنه كل تلك الفترة , يا اخي محمد انا لم اسكت فقد سبق ان كتبت مقالاً عنه في عزيزتي الجزيرة بعنوان نريده مستشفى بمعنى الكلمة وذلك في العدد رقم 9547 في 29/7/1419ه وكذلك كتب قبلي الاخ سليمان دغيم الرويلي في صفحة وطن ومواطن تحت عنوان المستشفى الحالي لا يفي بالغرض المطلوب في 18/7/1419ه.
* اما قولك ان الاخ لم يطلع على كراسة مناقصة المشروع ولم يأ ذ جولة مثلي مع مدير المستشفى ، فيا اخ محمد تلك ليست من مهمتي وليست من صلاحياتي وانما ما يهمني كمواطن ان اجد خدمات حقيقية تلبي احتياجاتي فعلاً وواقعاً وليست حبراً على ورق كتبت في كراسة او لوحة.
* اما قولك غرفة العمليات التي اتمنى ان يُسأل عنها العاملون بالمستشفى كيف كانت وكيف اصبحت الآن فأقول بأن ما يسمى بغرفة عمليات فهي هي لم تتبدل ولم تتغير فمنذ السابق والى الان واكبر عملية يمكن ان تجرى بها هي عملية طهارة الطفل بشرط ان يتعدى عمر الطفل ثمانية اشهر وتحت تخدير تام وبشرط ان ينوم بالمستشفى قبل العملية يوماً كاملاً,, لا تستغربوا اخواني القراء فهذه الحقيقة وللاسف.
* اما قولك قامت بتوسعة غرفة العناية المركزة من سريرين الى اربعة فبالله عليك انت والقراء سواء هل تفي تلك باحتياجات خمسة وعشرين الف مواطن هم سكان محافظة طريف؟!
* اما قولك علاج البعض في مستشفيات القريات وعرعر فذلك راجع لذوي المريض، ولحالة المريض عندما تستدعي ذلك، وادارة المستشفى لا تمانع ابداً في ذلك فأقول بأن المريض وذويه لم ولن يتركوا مستشفى يبعد عنهم عشرات او بضع امتار ويذهبون يكابدون المخاطر مئات واحياناً الاف الكيلو مترات الى القريات، عرعر، الاردن، سوريا، الرياض,, وغيرها .
لن يفعلوا ذلك الا من سوء خدمات هذا المستشفى القريب منهم هذا اولاً اما ثانياً بالنسبة لممانعة ادارة المستشفى او قبولها من ذهاب المريض فهي لا تملك لا القبول ولا الرفض فلا يوجد في العالم كله مستشفى يستطيع ان يجبر مريض على الاقامة فيه او يرفض ذهابه الى مستشفى آخر.
* اما قولك انه لم يدخل المستشفى من شهور عدة او انه ليس من اهالي المحافظة فأقول لك يا اخ محمد كلانا من اهل طريف وانت تعلم جيداً انني اقدم منك فيها اما بالنسبة لدخول المستشفى فأنا ادخله باستمرار واطلب من ربي الا ادخله لا انا ولا انت ولا اي مسلم.
* اما قولك اهالي طريف ليسوا بحاجة ان ينصبوه عنهم فأهل طريف الكرام بغنى عني ولكن الكاتب الصحفي مثلك عندما يكتب يجب ان يتجرد من ذاته بأحاسيس بيئته ومجتمعه اما بالنسبة لي فأنا املك ملفاً يحتوي على شكاوى كثير من اهل طريف ضد هذا المستشفى واتمنى لو يقوم احد المسؤولين بوزارة الصحة بزيارة لهذا المستشفى لاطلعه على هذا الملف.
* اما بالنسبة للاخوين/ عبدالقادر الشملاني ورافع الهوت من عرعر فأرجو ان يلاحظ الاخ محمد انه رغم انهما ليسا من اهل طريف الا انهما لاحظا سوء المستشفى ولفت انتباهما تدني مستوى خدماته فكيف بنا نحن اهل طريف ونحن نعلم اكثر منهم عن هذا المستشفى بحكم قربنا منه واقولها بملء فمي ان هذا المستشفى لم يعجب احداً من اهل طريف سوى الاخ محمد راكد لذلك اكررها للمرة الالف اصالة عن نفسي ونيابة عن جميع اهالي طريف اطلب من المسئولين بوزارة الصحة النظر بعين الاعتبار لهذه المحافظة وايجاد البديل لهذا المستشفى لان هذا المستشفى مهما رمم ومهما حُسِّن فلن يفيدنا بشيء يذكر.
والله من وراء القصد
سعود بن عماش الرمالي طريف
|
|
|
|
|