| محليــات
* القاهرة واس
أكدت صحيفة الأهرام المصرية جدارة مدينة الرياض باختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2000 لأنها عاصمة المملكة العربية السعودية التي تضم أرضها الطاهرة مهد العروبة وشروق شمس الإسلام.
واعتبرتها الصحيفة فرصة تاريخية للعرب والمسلمين لاستعادة دورهم الريادي في العالم المعاصر من خلال عطاء ثقافي مميز يوازن بين المادة والروح موازنة تنبع من مبادئ الإسلام التي تنشد كل خير للإنسان بغض النظر عن انتمائه وعقيدته.
واستعرضت الأهرام في مقال كتبه علي عياد ونشرته أمس ما تتمتع به الرياض من مواكبتها لإيقاع العصر ودعوة التنوير في الوقت الذي استمسكت فيه بقوة تراثها العربي والإسلامي المستمد من شريعة الله تعالى.
وأوردت الصحيفة قول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إن اختيار الرياض يؤكد دور المملكة في التنمية الثقافية واسهامها في التطور المعرفي والثقافي من خلال مؤسساتها الثقافية والعلمية والإعلامية.
كما لفتت إلى قول سموه ان وراء هذا الاختيار جهدا كبيرا لبناء صرح ضخم من المؤسسات التعليمية والإعلامية بمختلف مستوياتها وتخصصاتها والمنظمات والهيئات والأندية الشبابية والمهنية والفنية والفكرية ودور الطباعة والنشر والتوزيع والمكتبات والمعارض وغيرها من الأنشطة التي تمثل روافد للنشاط الثقافي الذي تأهلت به مدينة الرياض لتكون العاصمة الثقافية العربية لهذا العام.
|
|
|
|
|