| محليــات
*
* ريودي جانيرو رئيس التحرير واس
وصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بعد ظهر امس الى ريودي جانيرو ضمن زيارته لجمهورية البرازيل الاتحادية.
ولدى وصول سموه الى مطار القاعدة الجوية في ريودي جانيرو كان في استقباله سكرتير الطاقة والبترول في ولاية ريودي جانيرو الولاية الفدرالية فاجنز فيكتور ورئيسة التشريفات في قصر حاكم الولاية ادريانا نبيتو وسفير البرازيل لدى المملكة وعدد من المسؤولين في مدينة ريودي جانيرو, وقد وصل في معية سموه الوفد الرسمي المرافق.
وقد أقام حاكم ولاية ريودي جانيرو أنتوني قاروتينيو حفل عشاء الليلة قبل الماضية تكريما لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مقر اقامة الحاكم بمدينة ريودي جانيرو البرازيلية.
وقد تبودلت خلال الحفل الذي حضره الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد وعدد من المسؤولين البرازيليين كلمتان بين سمو ولي العهد وحاكم ريودي جانيرو.
فقد رحب حاكم الولاية في كلمته بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وشكر سموه على هذه الزيارة.
وأشار الى أن هناك علاقات ثقافية عميقة بين البرازيل والعالم العربي علاوة على الصداقة الكبيرة والاحترام المتبادل بينهما, وقال أن شعب ريودي جانيرو اليوم سعيد بزيارة سموكم وأنا أكثر سعادة لاسيما وأن أجداد زوجتي من أصل عربي كما أنه شرف كبير أن نستقبل سموكم هنا.
وأعرب عن أمله أن يكون في هذا اللقاء معنى كبير للصداقة والتي تكنها ولاية ريودي جانيرو لسموه وللمملكة وأن تصبح واقعا ملموسا بين الشعبين والبلدين.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الكلمة التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب المعالي
أيها السيدات والسادة الكرام
السلام عليكم.
يسعدني في البداية أن أتقدم بالشكر الجزيل لمعاليكم ولمواطني هذه البلدة الطيبة تجاه ما لقيناه من رعاية وتكريم منذ وصولنا.
لقد كان لمدينتكم دوما صدى كبير في نفوس كل من أتيحت له فرصة زيارة البرازيل والتوقف عندها وذلك بحكم عراقتها وما تضمه من معالم تاريخية وسياحية.
ويحدوني شعور عميق وأنا أتحدث اليكم في هذه المناسبة الطيبة من أن العلاقات البرازيلية السعودية ستشهد دفعة قوية بفضل الله ثم بفضل اللقاءات والمباحثات التي أجراها وفدا البلدين والتي ركزت على سبل تدعيم وتنشيط هذه العلاقات ووضع الأسس والدعائم اللازمة لرسوخها واستمرارها, ولقد لمسنا من كل القيادات والمسؤولين لديكم ما يشجعنا على المضي قدما في توثيق علاقات الصداقة بين بلدينا وتهيئة كل السبل اللازمة لدفعها وتطويرها.
وختاما أهدي لكم خالص تمنيات أصدقائكم في المملكة العربية السعودية واعتزازهم المستمر بهذه الصداقة وأملهم في أن يتحقق لشعبي البلدين ما يتطلعان اليه من التقدم والرفعة والازدهار.
والسلام عليكم.
وعقب حفل العشاء غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم من قبل حاكم ولاية ريودي جانيرو والحضور الى المقر المعد لاقامة سموه.
|
|
|
|
|