|
| الاقتصادية
* جاكرتا رويترز
أكد الأمين العام لأوبك ريلوانو لقمان أن أوبك عملت كل ما بوسعها لتهدئة أسعار النفط الجامحة التي ترتفع بفعل عوامل أخرى غير أساسيات السوق,وأضاف أنه منذ بداية العام رفعت أوبك انتاجها بواقع 3,2 ملايين برميل يوميا تمثل زيادة نسبتها 14 في المائة.
وسيضيف أحدث اتفاق انتاج توصلت اليه أوبك في العاشر من سبتمبر ايلول 800 ألف برميل يوميا من النفط للاسواق اعتبارا من أول اكتوبر تشرين الأول,إلا أن لقمان سلم بأن تحركات أوبك لم تنجح حتى الآن في خفض اسعار النفط.
وقال للمندوبين أن ارتفاع أسعار النفط يرجع لعوامل أخرى في السوق تتجاهلها أطراف معينة تحجم عن الاضطلاع بنصيبها من المسؤولية .
ولم يخض لقمان في تفاصيل عن العوامل الأخرى ولكن أوبك كثيرا ما ألقت باللوم في ارتفاع أسعار النفط هذاالعام على اختناقات الانتاج في المصافي الأمريكية والمضاربات في السوق والضرائب الحكومية المرتفعة على المستهلكين.
وقال لقمان أن هذا ما اظهرته احتجاجات المستهلكين الأخيرة في أوروبا التي اصابت بعض الدول مثل بريطانيا بالشلل.
واضاف ان احتجاجات قائدي السيارات والشاحنات لم تكن موجهة ضد المنتجين الذين لا يحصلون سوى على 16 في المائة فقط من عائد المنتجات المكررة التي تباع في أوروبا وانما ضد حكوماتهم لعدم خفض الضرائب العالية.
وقال لقمان ان تقديرات أوبك تظهر أن الطلب العالمي سيرتفع الى 76 مليون برميل يوميا هذا العام من 73 مليون برميل يوميا في عام 1998.
واضاف خلال العقد المقبل ينتظر أن يزيد الطلب العالمي على النفط بواقع 14 مليون برميل يوميا أخرى ليصل الى 90 مليون برميل يوميا وسيصل الى 103 ملايين برميل في عام 2020 .
وقال ان المستهلكين سيظلون على الأرجح معتمدين على أوبك لوقت طويل.
وتابع يكفي القاء نظرة على الاحصاءات لنرى أن أوبك تمسك بمفتاح المستقبل, فالمنظمة لديها أكثر من 75 في المائة من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم وتنتج أكثر من 40 في المائة من النفط الخام العالمي .
وذكر لقمان انه بمعدلات الانتاج الحالية يمكن لاحتياطيات أوبك النفطية التي تبلغ نحو 800 مليار برميل أن تغطي احتياجات حوالي 80 عاما.
ويقارن هذا بالمنتجين من خارج أوبك الذين قد تنفذ احتياطياتهم خلال أقل من 20 عاما.
|
|
|
|
|
