|
| الثقافية
حمد الجاسر,,.
قلعة أخرى من قلاع المجد,, في بلادي,, تتهاوى.
قلعة نهرول لبلِّها بالدموع، ولما تجف دموعنا من رحيل إحدى قلاع اللغة قبل اسبوعين,.
هكذا,, هم,, أراهم يتواعدون للرحيل للقاء ربهم,, فيتركوننا يتامى,.
حمد الجاسر
فارس المكان، و(بَوصَلَتِه)، و(مِجهَرُ) الحدث واصطياده
,, تأريخ ينطق، وحرف يتوثب، وقلم يبعَثر الرمل ليصوغ منه وسادة كُتُبٍ,, تسير بها الركبان والقوافل والمطارات,!
حمد الجاسر,.
ضجيج من المعرفة,, بلا ضجيج، وعلامات لاتنتهي من الرصد والأدب والريادة والذوبان في الوطن,.
من أواخر لقاءاته في (المجلة العربية) قبل حوالي عام,, رفض من فرط تواضعه اللقب الذي بات يُعرف به، ويلتصقُ بحق فيه، وهو (علامة الجزيرة),, فقال: يرحمه الله,, ان هناك في الساحة أكثر من فرد يستحق هذا اللقب أيضاً
حمد الجاسر,.
كيف يرثيك الحرف، والقرطاس، والقلم، والأنامل، والساعد، والكاهل، والجيد، والعين، واللسان، والفم، والرأس وسائر الحواس الأخرى التي ترسم الكلمة أثناء الكتابة، وقد كنت أنت مِلأها,.
من سينسى جغرافية البلاد العربية السعودية ، ومجلة (العرب) وماتزخر به من كنوز معرفية، وسائر الإبداعات (الجاسرية) الأخرى!
,,,,,, ,,,,,,.
إن حمد الجاسر هو اسم يضاف إلى الأسماء التي صنعت تاريخ بلادنا السعودية ومجدها,, فلا غرو أن يحظى بتكريم خادم الحرمين الشريفين ضمن تكريم فرسان جائزة الدولة التقديرية قبل سنوات قليلة مضت,.
رحم الله أستاذنا الكبير حمد الجاسر,,.
محمد الجلواح
|
|
|
