|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
يشارك وفد من رجال الأعمال السعوديين يمثلون مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية في الندوة التعريفية عن المملكة العربية السعودية والمقرر انعقادها صباح اليوم الخميس 23 جمادى الأخرة الحالي 1421ه الموافق 21 سبتمبر 2000م بمقر غرفة تجارة وصناعة بيلفيلد بألمانيا تحت عنوان المملكة العربية السعودية في القرن القادم التي سيفتتحها ويرعاها سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود محافظ الهيئة العامة للاستثمار بمشاركة عدد من كبار المسؤولين في الوزارات والمصالح الحكومية ذات العلاقة ورجال الأعمال السعوديين والألمانيين.
من جانبه أوضح المهندس أسامة محمد الكردي أمين عام المجلس بأن هذه الندوة التي تنظمها الشركة السعودية الألمانية للتنمية والاستثمار المحدودة ساجيكو بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار ومجلس الغرف السعودية ستلقي الضوء على الاقتصاد السعودي بصفة عامة ومناخ وفرص الاستثمار المتاحة في المملكة العربية السعودية بصفة خاصة بهدف تشجيع واستقطاب رجال الأعمال الألمان المشاركين بالندوة للدخول في مشاريع استثمارية ونقل التقنية الى المملكة مضيفا بأنه سيتم التركيز خلال الندوة على الخطوات الكبيرة التي قطعها الاقتصاد السعودي من خلال تعزيز قدراته في مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية واستمرار جهود حكومتنا الرشيدة الرامية الى توسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد السعودي وتقديم المزيد من الحوافز الاستثمارية للقطاع الخاص والمستثمرين من كافة دول العالم من خلال صدور نظام الاستثمار الجديد وانشاء الهيئة العامة للاستثمار ومؤكدا على أن نظام استثمار رأس المال الأجنبي الذي صدر مؤخرا بالمملكة يعتبر من أكثر أنظمة الاستثمار تطورا وأدى الى زيادة جاذبية المملكة للاستثمار.
كما وجه الكردي خلال تصريحه رجال الأعمال الألمان الى الاستفادة من التسهيلات والحوافز التي اتاحتها عدد كبير من الأنظمة الجديدة والمطورة مما سيسهم في تحقيق الأهداف المشتركة مشيرا الى ان الاقتصاد السعودي اصبح يشكل عاملا قويا لجذب الاستثمارات الى المملكة نظرا لتوفر عدد من العوامل المساندة منها الأمن والاستقرار وتوفر البيئة الاستثمارية الآمنة.
وعلى صعيد أهم مرتكزات ومقومات جذب مشروعات الاستثمار الأجنبي بالمملكة أكد الكردي على المزايا المتوفرة في المملكة وامكانية التمتع بقدرة تسويقية في ظل وجود القدرة الشرائية العالية في السوق السعودي كما أن الحكومة السعودية الرشيدة حرصت على توفير الأمن والأمان لأموال المستثمر الأجنبي من مخاطر التأميم والمصادرة وخلافه اضافة الى الحرية التامة لحركة رؤوس الأموال والأرباح من حيث تحويلها الى الخارج مع تقديم الدراسات اللازمة والاستشارات وسهولة اجراءات التراخيص من قبل الهيئة العامة للاستثمار هذا الى جانب تقديم الأراضي اللازمة لاقامة المشروعات ومساكن العمال والموظفين بأجور رمزية وتمتع كافة احتياجات المشروع الاستثماري من المعدات والآلات وقطع الغيار بالاعفاء الجمركي ويشمل الاعفاء أيضا المواد الأولية والنصف مصنعة اللازمة للمشروع.
وسيتم من خلال الندوة طرح العديد من المواضيع التي تهم رجال الأعمال الألمان وتساهم في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
كما سيطرح مجلس الغرف السعودية من جانبه الأهمية المرتبطة بزيادة الصادرات السعودية بأنواعها المختلفة الى ألمانيا وفتح السوق الألماني أمام المنتجات السعودية ودعم الدراسات التي يعدها مركز تنمية الصادرات بمجلس الغرف السعودية في هذا الاطار,.
|
|
|
|
|
