أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 2nd September,2000العدد:10201الطبعةالاولـيالسبت 3 ,جمادى الثانية 1421

مقـالات

الدور العالمي للتعليم العالي في مجال العلاقات الثقافية الخارجية
د, صالح بن حمد الصقري *
لعل الكثير منا يدرك ماتقوم به وزارة التعليم العالي في بلادنا من رسالة عظيمة في عملية البناء العلمي والثقافي في الداخل والخارج، أما في الداخل فهو من خلال اشرافها على 8 جامعات في المملكة وغيرها من المعاهد العليا، وهذا رغم أهميته حيث يمس أعظم وأهم شريحة في مجتمعنا وهم شباب اليوم ورجال الغد إلا أن هذا الجانب ليس مجال حديثنا هنا، لأنه أمر يكاد يعرفه الجميع ونال حظاً لابأس به من الدراسة والتحليل، ويكفي الاطلاع على المحاضرات التي ألقاها معالي الوزير في رحاب الجامعات، أو الندوة العلمية التي أقامتها وزارة التعليم العالي في هذا الشأن أو على الأرقام المتنامية سنوياً من حيث القبول والتخرج لتعلم مدى عظم المسؤولية الملقاة على الوزارة وجامعاتها الثماني في هذا الجانب، ولكن مايهمنا هنا الحديث عنه هو الجانب الآخر من رسالة وزارة التعليم العالي الذي يتعلق بعملية إقامة وبناء علاقات علمية وثقافية خارجية مع الجامعات والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث والمنظمات الدولية في مختلف أنحاء العالم والذي اطلع منا على خبرين هامين صدرا في وقت متقارب جداً، ومن أعلى جهاز قيادي في الدولة، الأول في مجلس الوزراء ويتعلق بالموافقة على إقامة علاقات ثقافية مع الصين بناء على ما رفعه معالي وزير التعليم العالي في هذا الشأن، والثاني هو قرارات مجلس التعليم العالي في الجلسة الأخيرة والتي تتعلق بإقامة علاقات واتفاقيات علمية وبحثية بين بعض الأقسام العلمية في جامعاتنا وأقسام أخرى علمية وبحثية في بعض الجامعات العالمية ومراكز البحوث في مناطق متفرقة من العالم في آسيا وأوروبا وأمريكا وهي القرارات التي تمت عليها الموافقة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كما صرح بذلك معالي وزير التعليم العالي د, خالد بن محمد العنقري، وتصب هذه القرارات والاتفاقات على حسب تصريح معالي الوزير وتصريح أمين مجلس التعليم العالي المكلف د,محمد الصالح في خدمة المؤسسات البحثية وتتيح إمكانية الاتصال بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية بمجموعة كبيرة من الأساتذة المتخصصين من العلماء ذوي التأهيل العالي في الجامعات خارج المملكة.
أقول إن الذي يطلع على هذه القرارات يرى أهمية هذه الرسالة التي تقوم بها وزارة التعليم العالي في هذا الجانب المميز الذي يتعلق بالعلاقات الثقافية الخارجية لها مع المؤسسات العلمية العالمية، هذه الرسالة التي تتعلق بنا كأمة لها هوية وثقافة وحضارة تريد الانتقال من المحلية إلى العالمية، ومن دور المتلقي إلى دور العطاء والمشاركة وإيجاد موقع قدم لها لدى شعوب وحضارات وثقافات عالمية تتوجس خيفة ورهبة من ثقافاتنا التي لاتحمل إلا كل خير ورحمة وسلام.
إن هذه الرسالة المميزة لوزارة التعليم العالي لم تكن جديدة عليها وإن كانت لم تنل حظها إعلامياً بالقدر الكافي، ولهذا يستحسن بنا أن نلقي بعض الضوء بشكل مختصر على الأعمال والأنشطة التي تقوم بها الوزارة في هذا المجال والمتمثلة بالأمور الآتية: 1 الإشراف على الملحقيات الثقافية المنتشرة في معظم بلدان العالم، هذه الملحقيات التي بجانب دورها في الإشراف على الطلبة المبتعثين، فإنها تقوم بدور مهم في عملية البناء الثقافي والعلاقات مع الجامعات والمؤسسات العلمية في البلد الموجودة فيه، كما تقيم أمسيات ثقافية، ومعارض علمية، ومؤتمرات وندوات وتبادل خبرات بين الأساتذة في معظم التخصصات,,,, الخ وعموماً فالملحقيات الثقافية في الخارج هي بمثابة مراكز ثقافية حضارية تحاول أن تعطي صورة صادقة عن بلادنا ومجتمعاتنا وثقافتنا، وقد لمست ذلك شخصياً في معظم الأعمال التي تقوم بها هذه الملحقيات في الخارج والتي على سبيل المثال لا الحصر الملحقية الثقافية في بريطانيا والتي اطلعت على بعض من انشطتها حينما كنت طالباً مبتعثاً في الثمانينيات الميلادية لتحضير الدكتوراه في مجال التاريخ السياسي الحديث والعلاقات الدولية المعاصرة ومن خلال أعمالنا في أندية الطلبة السعوديين، وفي بعض اللجان والجمعيات البريطانية التي لها اهتمام خاص بالشرق الأوسط وكانت الملحقية هي همزة الوصل بيننا وتعمل على نجاح أي فكرة أو مشروع علمي أو ثقافي يخدم رسالتنا في تلك البلاد.
أما الملحقية الثانية فهي الملحقية التعليمية السعودية في أمريكا، والتي عاصرتها في فترة التسعينيات الميلادية حينما كنت موفداً للعمل في معهد أمريكا مشرفاً على مركز البحوث والدورات والمؤتمرات، وأثناء عملي في الأمم المتحدة حينما كنت معاراً لرابطة العالم الإسلامي هذه الفترة التي شهدت تغييرات جذرية عالمية وبدأ التحول من نهاية قرن تشترك فيه معظم العوالم الثقافية إلى قرن جديد تبرز فيه أحادية الثقافة العالمية، وقد لمست شخصياً الدور الثقافي الذي كانت تقوم به الملحقية للتفاعل مع المتغيرات الجديدة كترتيب الندوات، والمحاضرات، والمعارض العلمية والإصدارات الثقافية، وكثيراً ماكانت الملحقية تنسق في تخطيط وتنفيذ هذه الأعمال مع المؤسسات السعودية الثقافية الأخرى كمعهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا التابع لجامعة الإمام، أو الأكاديمية الإسلامية السعودية، أو المكتب الإعلامي في السفارة، أو مكتب التلفزيون السعودي وغيرها من المؤسسات الأخرى وقد تشرفت بعضوية إحدى لجان التنسيق بين المعهد والملحقية في هذا الشأن.
2 الزيارات العلمية المتبادلة بين وفود من وزارة التعليم العالي واعضاء هيئة التدريس بجامعات المملكة وبين الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في مختلف أنحاء العالم، والتي غالباً ماتنتهي بتوقيع اتفاقيات متبادلة، ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن هذه الزيارات تعتبر أفضل وسيلة لتحقيق رسالة التعليم العالي في مجال العلاقات الثقافية خاصة إذا أخذت الطابع العلمي بدلاً من الرسمي لأنه في هذه اللقاءات تجرى حوارات متعددة وبصورة هادئة تزيل أشياء كثيرة من المفاهيم المغلوطة والمترسخة في الذهنية الغربية تجاه مايسمى بالعالم الثالث أو النامي,, كما نلمس أثر هذه الزيارة في الوفود التي تأتي إلينا والذين يرجعون بانطباع آخر يختلف تماماً عما كان لديهم سابقاً، ولعلنا نلحظ ذلك منذ الوهلة الأولى التي نقابل فيها الأكاديميين الذين زاروا منطقة الشرق الأوسط.
إن من أبرز الأمثلة على تلك الزيارات التي قام بها معالي وزير التعليم العالي مع وفد كبير من أساتذة الجامعات إلى عدد من الدول العالمية كبريطانيا وكندا واستراليا والصين واليابان وألمانيا، وكذلك الزيارة العلمية الهامة إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، وقد اندهشت فعلاً من البرنامج الضخم والمزدحم جداً، حيث كان يشتمل هذا البرنامج أحياناً على 3 لقاءات هامة على مستوى عالٍ لمعالي الوزير والوفد المرافق معه مع المؤسسات العلمية والجامعات الأمريكية في يوم واحد، وفي ولايات مختلفة لايمكن الوصول لها إلا بالطيران بدءاً من نيويورك وبوسطن شرقاً، وانتهاءً بكاليفورنيا وسان فرانسيسكو غرباً,, وقد تم في هذه الزيارة عقد عدد من الاتفاقيات العلمية والبحثية في جميع التخصصات، وتعتبر هذه الزيارة من أهم ما اطلعت عليه خلال السنوات الماضية، وكنت اتطلع آنذاك أن تكون هناك زيارة خاصة للأمم المتحدة ومنظماتها الثقافية والاجتماعية، والمنظمات الدولية الأخرى والمهتمة بشؤون البيئة والمرأة والطفل والتنمية وغيرها من المنظمات التي لاتزال تحمل في طياتها فهماً ثقافياً خاطئاً تجاهنا خاصة فيما يسمى بحقوق الإنسان لأحكامنا الشرعية لولا أن برنامج معالي الوزير والوفد المرافق له لم يكن يسمح فعلاً بذلك.
3 المشاركة بالمؤتمرات العالمية خاصة التي تتعلق بالدراسات الإسلامية والعربية والشرق أوسطية، أو غيرها من المؤتمرات العلمية المتخصصة، وخير مثال على ذلك المؤتمر العالمي المعروف باسم ميسا والذي تعقده سنوياً جمعية الدراسات الشرق أوسطية والذي يحضره آلاف من الأساتذة والباحثين من جميع أنحاء العالم وقد تصل جلساته إلى أكثر من 100 جلسة علمية، ويعقد على هامشه معرض للكتاب فيه آخر الإصدارات التي تتعلق بالإسلام أو الشرق الأوسط أو آسيا أو أفريقيا ,, الخ وقد دأبت الوزارة على المشاركة في هذا المؤتمر بشكل سنوي من خلال وفد كبير يمثل أعضاء هيئة التدريس من جميع جامعات المملكة، وقد قابلت شخصياً بعض هؤلاء الزملاء والأساتذة وكان لهم ولله الحمد دور رئيس في هذا المؤتمر عن طريق المشاركة العلمية أو رئاسة معظم جلساته وهو الميدان الذي يمكن أن تطرح فيه وجهة نظرك بكل وضوح وصراحة وتسمع أيضاً ما يعجبك أو ما يزعجك بل ويغضبك أحياناً من وجهات نظر تفتقد إلى الدليل العلمي السليم وكنت أتمنى من بعض هؤلاء كالأساتذة د,ابراهيم الجوير ود,عثمان الرواف ود, عبدالعزيز الفايز وغيرهم من الذين شاركوا في مثل هذه المؤتمرات أن يتحدثوا عنها بالتفصيل مبينين منهجية هذه المؤتمرات، والمشاركين فيها، والبساطة في التنظيم وطريقة العرض، والتنظيم الدقيق من حيث المراسلة والمعلومات والعضوية والنشرات العلمية,,الخ وأنا هنا لن أحصر المؤتمرات الأخرى التي شاركت فيها وزارة التعليم العالي فما ذكرته هو مثال فقط، ويكفي هنا أن أذكر مثالاً حياً لاهتمام معالي الوزير شخصياً بهذه المؤتمرات انني قابلت أحد أعضاء الوفد المشارك في هذه المؤتمرات وذكرت له أن هناك مؤتمرات مهمة ينبغي لنا المشاركة فيها وذكرت من ذلك مؤتمر جمعية الأديان الأمريكية والجمعية الاستشراقية الأمريكية والتي تعقد مؤتمرها مابعد المائة وضرورة الاشتراك في مثل هذه الجمعيات، فقال لي بالحرف الواحد: هذا فاكس مكتب معالي الوزير لإرسال ماترونه مناسباً من هذه المؤتمرات، وزمانها ونوعية المشاركة فيها,, ولعل هذا كاف في معرفة أهمية هذا الجانب ودور أعضاء هيئة التدريس الممثلين لجميع جامعات المملكة بمختلف التخصصات في حضور مثل هذه المؤتمرات وأنها البداية الصحيحة لإبراز ما لدينا من هوية وثقافة ونضج فكري وعلمي يمكننا من الحوار لإبراز معلومة صحيحة وإزالة مفاهيم خاطئة.
4 إقامة بعض المواسم الثقافية والمشاركة في بعض المناسبات والايام الثقافية، ومثالاً على ذلك ماتم عقده في سورية والمغرب أو ماتم عقده قبل عدة أشهر من محاضرات وندوات وأمسيات ثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000 .
وقد لا أخفيكم أنني اطلعت على معظم هذه اللقاءات من خلال بعض المحطات الخليجية، وقد شارك فيها وفد كبير يمثل نخبة علمية من علماء وأساتذة ومثقفي هذا البلد برئاسة معالي الوزير وهذا لاشك له مردود كبير في بناء العلاقات الثقافية مع دول الأشقاء والجوار، وهناك مواسم ثقافية أخرى عقدت أيضاً في بعض البلدان العربية والإسلامية، وهذا التنوع في المكان والزمان واللغة دليل أيضاً على أهمية هذا الجانب في بناء العلاقات الثقافية الخارجية لدى التعليم العالي.
5 وأخيراً وقبل أن ننهي الحديث عن هذه الجوانب الثقافية أحب أن أذكر أن ماذكرته سابقاً لايغفل بأية حال ماتقوم به جامعات المملكة مباشرة كل منها على حدة في هذا المجال من حضور مؤتمرات وإقامة ندوات ودورات علمية خارجية، ولعل أبرز مثال مناسب لنا في هذا المجال ماتقوم به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من خلال معاهدها الستة الخارجية والمنتشرة في جميع قارات العالم والتي تؤدي رسالة ليست ثقافية فحسب بل وأكاديمية حيث تمنح شهادات علمية وتخرج أجيالاً لهم تأثيرهم في المستقبل على التكوين الثقافي لمجتمعاتهم، ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن هذه المعاهد فهذا سيكون له موضوع خاص به مستقبلاً، ولكني ذكرت ذلك لأنه ينصب ايضاً في تحقيق رسالة التعليم العالي تجاه العالم الخارجي.
وعلى أية حال فما ذكرته آنفاً من أمثلة للأعمال والأنشطة التي تقوم بها وزارة التعليم العالي ليس المقصود منه الحصر لجميع الأعمال فهذا أمر لا أستطيع القيام به لوحدي وليس مجاله هنا وإنما نريد أن نصل من حديثنا السابق إلى النتائج التالية:
1 أهمية هذا الجانب المميز لوزارة التعليم العالي في عملية بناء العلاقة مع الشعوب، خاصة في المجال الثقافي، حيث أصبحت هذه العلاقات كما ذكرنا سابقاً أمراً لامفر منه يدعمها ويزيدها توسعاً وقوة نظم الاتصال المعلوماتي والتقني حتى أصبحنا كأننا في قرية واحدة، كل منا يستطيع أن يسمع الآخر ليس فقط من يتحدث بصوت عال بل وحتى ولو كان همساً، وأصبحت هذه القرية تعيش مرحلة صراع حول تقاسم مناطق النفوذ ليس في المجال السياسي والعسكري كما كان في الماضي بل في مكان أخطر وأهم وهو المجال الثقافي والعقلي والعلمي.
2 أهمية هذا الجانب بالنسبة لنا في الوقت الحاضر والمستقبل، خاصة في مثل هذه الايام التي نواجه فيها حملات إعلامية وثقافية تنطلق من مفاهيم مغلوطة حينا وخاطئة حيناً آخر، وعمل الوزارة في هذا الجانب بجانب أنه يقوم بتأدية رسالة المملكة الثقافية للخارج، إلا أن له دوراً مهماً في تصحيح هذه المفاهيم، وإزالة الحواجز النفسية والانطباعات والرؤى الثقافية المتجذرة في عقول تلك الشعوب تجاهنا وهذا بحد ذاته عمل عظيم بل هو الخطوة الأولى في فتح الأبواب الموصدة تجاه ثقافتنا ورسالتنا، وهو بداية الاعتراف بنا وإن كنا لانحتاج إلى ذلك كأمة لها هوية خاصة بها وتشريعات قانونية تناسبها، والذين عز عليهم واستكثروا علينا كأمة في هذه الصحراء أن تكون لنا هذه الهوية الشامخة والمتجذرة في هذه الأرض والتي عجزت أن تجرفها جميع أنواع عوامل التعرية المناخية التي تجرف كل شيء في وجهها أو المساحيق التي تذيب كل شيء تقع عليه، وظلت هذه الهوية وستظل إن شاء الله تقاوم هذه الحملات كما قاومت هذه الأرض بفضل عقيدتها وهويتها الغزاة السابقين الذين دفنتهم في رمالها وأوديتها وجبالها ولم يستطع الاستعمار دخول هذه الأرض قط ولله الحمد.
3 ان هذا الجانب المميز لدى وزارة التعليم العالي ماكان ليحقق الهدف منه لو لم يصاحبه عمل جاد وتخطيط سليم وحوار بناء ومشاركة مستمرة واستخدام التقنية الحديثة وقبل هذا كله وجود كفاءات بشرية ذات مؤهلات عالية لغة وعلماً وثقافة مع دعم مادي ومعنوي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ووفقهم لما فيه الخير للبلاد وللعباد كانت كفيلة ببناء علاقات ثقافية خارجية وسماع الآخر لنا، والبحث عن مكان لنا متميز بين الثقافات ولكن رغم هذا كله فهذا لايعني التوقف عند وضع معين بهذا الشأن، فالمراجعة مطلوبة بين الفينة والأخرى، للارتقاء بها إلى الأفضل وذلك من خلال الدراسات المتخصصة في هذا المجال والتنسيق مع الجهات الثقافية، والوزارات المعنية بهذا الشأن، وحبذا لو كان هناك حصر لجميع الأعمال والمؤتمرات والندوات والمشاركات العلمية لمدة 5 سنوات قادمة على شكل برنامج يوزع على الجامعات والمهتمين بهذا الشأن الثقافي ليتم التخطيط لها مبكراً، هذا بلاشك يساعد في عملية أداء هذه الرسالة المميزة للتعليم العالي النابعة من رسالة المملكة العربية السعودية تجاه الشعوب الإسلامية والعربية والدولية، ونكون بهذا قد أسهمنا فعلاً في بناء خطة عملية مستقبلية في مجال العلاقات الدولية الثقافية.
* جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved