* تخذلك الكلمة أحياناً,.
وربما تخذلك زمناً طويلاً,.
وربما يصبح بينها وبينك,, سرب من الطيور الجارحة,, لكي تصل إليها وهي الكلمة الصادقة,, لابد أن تنزف كثيراً,.
* يخذلك السؤال.
يتوقف عن الدهشة,, عن الفضول,, عن الضحك,, ويختبئ يحاول أن يتعلم من جديد كيف يكون؟! ولمن؟!
* يخذلك القلب,؟
الصدق,.
وبعض الملامح,, بعض أصدق الملامح,.
لكن الصدأ,, لكثرته يفوز,, شيء منه يسكن القلب,, شيء منه يسكن الصدق,, شيء منه يسكن الملامح,, بعض أصدق الملامح,.
* يخذلك الوقت,, مرسوماً في الزمن على امتداده,, في العصر حتى مشيبه مرسوماً في الانتظار,, حتى حدوثه,, في الزهد لكل ما نصل إليه عندما يفقد الحلم رونقه,, ونتقن نحن الصبر,, فناً لاجدال فيه.
لكن,, يفوز في الزمن,, تلك اللحظات التي نتمتع فيها ب استراحة المحارب تلك التي يحدث فيها كل ما رغبناه ,, ذات سعي,, تلك الليلة مثلاً التي قررت فيها بأن لا أفكر أن أتوقف قليلاً للراحة,, أن أهرول راضية في مساحات استراحة المحارب ,, تلك الليلة بالذات أهدتني الحياة سلة ممتلئة بالتفاح,, ليلتها أيضاً,, لم آكل شيئاً منها,, لقد خذلتني شهيتي, وبصري, وحواسي كلها,, وحدها السخرية فازت تلك الليلة,, والتهمت السلة ومابداخلها .
* تخذلك اللحظة الجميلة,.
كيف يمكن منحها عمراً أطول؟! كيف يمكن الامساك بها؟!
كيف يمكن جعلها متألقة,, بحيث لايمكن لها أن تتحول إلى ذكرى؟!!
تفوز الحسرة!!! هذه هي الحقيقة,.
* يخذلك الانتظار,.
لا قلة في الصبر,, لكنه الفتور يفوز في الآخر,, ويصبح كل شيء للريح مقدماً.
* يخذلك الحلم,أين وهجه؟ حضوره؟! قوته؟!
لماذا يغيب,, حتى تتساوى الأشياء؟! وتفوز الريح بما وجدته من رميم الحلم؟!
* وحده الصمت,, يضع ساقاً على ساق,, ويتأمل ماحوله!!
* ل , محمود درويش:
حفظت قلبي كله عن ظهر قلب,,.
لم يعد متطفلاً ومدللاً,.
تكفيه حبة اسبرين ,.
لكي يلين ويستكين,.
|