أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 25th July,2000العدد:10162الطبعةالاولـيالثلاثاء 23 ,ربيع الثاني 1421

الريـاضيـة

أثار الفوضى بصراخه في البعثة الشبابية,, كامبوس يعلن بغضب
لن أدرب الشباب وسأشكوه للفيفا!!
إداري الفريق يتلقى اتصالات خارجية برفض تعليماتي
هدد البرازيلي باولو كامبوس الذي رافق الفريق الشبابي كمستشار فني بالاستقالة وطلب المغادرة فوراً إلى البرازيل ورفض مرافقة الفريق من الملعب في الحافلة التي أقلت اللاعبين إلى مقر سكنهم بعد مباراة الاتحاد القطري مباشرة والتي من خلالها كسب الشباب كأسها الغالية.
ويأتي سبب كل هذا بعد أن رفض مدير الفريق عوّاد العنزي دخول المهاجم المخضرم سعيد العويران كلاعب بديل عند الدقيقة 35 من الشوط الثاني وهو التبديل الذي أوصى به كامبوس من المدرجات مواطنه لويس كارلوس,, عندها انفعل كامبوس بشدة وأصر على دخول العويران لكن عوّاد لم يعره أي اهتمام فيما كان سعيد مستمراً في أداء حركات الإحماء انتظاراً للنزول إلى أرض الملعب.
إزداد كامبوس غضباً وانفعالاً وبدأ يصيح بأعلى صوته,, من هو المدرب؟! ولماذا أحضرتموني إذاً؟!,, أنا أعرف كل شيء,, ولهذا لن استمر ما دامت هذه البداية(!!),, والجميع يحاول تهدئته,, لكنه (أي كامبوس) تمكن من النزول إلى أرض الملعب وهمس في أذن عواد العنزي بعض الكلمات ثم عاد إلى المدرجات وتوجه إلى المقصورة الرئيسية ووجه كلاماً مسموعاً لمحمد النويصر يطلب من خلاله تمكينه من العودة إلى البرازيل في أسرع وقت ويبلغه بعدم رغبته في الاستمرار (!!).
كامبوس الذي كان منفعلاً جداً تحدث للإعلاميين بقوله: أرجوكم انقلوا ما شاهدتموه بحذافيره، فأنا جئت إلى هنا لأكون مستشاراً فنياً ثم استلم الفريق في الرياض,, ولهذا السبب أصبح لويس كارلوس يستشيرني في كل شيء,, ومن بينها التبديلات,, لكنني فوجئت برفض إداري الفريق نزول سعيد العويران كلاعب بديل أواخر المباراة وأنا لا ألومه إطلاقاً لأنني أعرف أن هناك اتصالاً خارجياً تلقاه يطلب منه عدم إجراء هذا التبديل ولا أعرف السبب حتى الآن,, بل ربما يكون هناك مدرب آخر للفريق غيري وأنا لا أعرف.
عموماً والكلام لكامبوس سأشتكي نادي الشباب للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ولن استمر معه إطلاقاً إلا إذا طلب مني سمو الأمير خالد بن سلطان ذلك لأنني أحترم هذا الرجل كثيراً وهو الذي أحضرني للشباب مرة أخرى وهو (فقط) الذي يقرر استمراري!

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved