| الريـاضيـة
* نيقوسيا أ,ف,ب
تنطلق في الأيام الثلاثة المقبلة منافسات الدور الثاني من تصفيات افريقيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 لكرة القدم المقررة نهائياتها في اليابان وكوريا الجنوبية باجراء الجولة الاولى التي تشهد لقاءات قوية أبرزها الجزائر، السنغال المجموعة الثالثة وتونس، ساحل العاج الرابعة .
ويشارك في التصفيات 25 منتخبا وزعت على خمس مجموعات تضم كل واحدة خمسة منتخبات تلعب فيما بينها ذهابا وايابا يتأهل المتصدر الى النهائيات مباشرة.
وتقام المباريات في الفترة من حزيران/ يونيو 2000م الى تموز/ يوليو 2001.
وأوقعت القرعة التي سحبت في نيسان/ ابريل الماضي ثلاثة منتخبات عربية قوية في مجموعة واحدة الثالثة اطلق عليها اسم مجموعة الموت لضمها المغرب والجزائر ومصر بالاضافة الى السنغال وناميبيا.
ويسعى المغرب صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في كأس العالم الى جانب الكاميرون 4 مرات ، الى حجز بطاقة الى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه بقيادة مدربه الجديد البولندي الاصل الفرنسي الجنسية هنري كسبرجاك، وبالتالي تعويض خروجه المخيب من الدور الاول لنهائيات كأس الامم الافريقية الاخيرة في غانا ونيجيريا في المقابل يطمح المنتخبان المصري والجزائري الى حجز بطاقتها الى النهائيات للمرة الثالثة.
ويحل المغرب ضيفا على ناميبيا في اولى مباريات المجموعة، ومهمته سهلة نظريا بحكم سمعته وتشكيلته القوية التي تتألف تركيبتها البشرية من لاعبي المنتخب الاولمبي الذين أبلوا البلاء الحسن في تصفيات أولمبياد سيدني، لكن سيغيب عنه قائده المخضرم نور الدين النيبت الذي احرز لقب الدوري الأسباني مع فريقه ديبورتيفو كورونا، ومصطفى حجي الذي تألق مع فريقه كوفنتري الانجليزي هذا الموسم.
واستعد المغرب جيدا للمباراة وشارك في دورة الحسن الثاني الدولية حيث فاز على جامايكا 1 صفر وخسر أمام فرنسا 15.
ويدرك مدرب المغرب كاسبرجاك صعوبة مهمته الجديدة والتي حدد لها هدفا التأهل الى النهائيات بعد استقالة سلفه هنري ميشال ويقول كاسبرجاك مهمتنا صعبة لكنها ليست مستحيلة يجب ان نضع في اعتبارنا ان جميع المنتخبات ترغب في الفوز على المغرب فليس هناك شيء سهل في كرة القدم كما انه ليس هناك شيء مستحيل وعلى هذا الأساس يجب التعامل مع كل مباراة بطريقة معينة والاعداد لها بجدية بدنيا وفنيا.
وأضاف: يجب احترام جميع المنتخبات لانه ليست هناك منتخبات ضعيفة ولا يجب ان ننسى ان ناميبيا تنتمي الى المدرسة الانغلوساكسونية المتسمة بالواقعية.
وتنتظر الجزائر مواجهة صعبة ضد ضيفتها السنغال التي أبهرت المتتبعين بعودتها الصاروخية الى الساحة القارية خصوصا في كأس الأمم الافريقية الاخيرة التي اقيمت في نيجيريا وغانا معا حيث بلغت الدور ربع النهائي وكانت قاب قوسين او أدنى من التأهل الى نصف النهائي بعد تقدمها على نيجيريا وصيفة بطل افريقيا 1 صفر قبل ان تخسر 13 بعد الاحتكام الى الشوطين الاضافيين.
من جهتها حققت الكرة الجزائرية قفزة كبيرة نحو القمة بعد غياب عن الساحة الافريقية لسنوات عدة وبلوغها الدور ربع النهائي في كأس الامم الافريقية الاخيرة أكبر دليل على ذلك.
وتعول الجزائر على نجومها المحترفين في مقدمتهم لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي علي بن عربية الذي عبر اخيرا عن استعداده للدفاع عن الوان منتخب بلاده اذا استدعاه المدرب الوطني عبدالجداوي الذي استلم مهامه بعد استقالة ناصر سنجاق لخلاف مع الاتحاد.
يذكر ان ابن عربية رفض الانضمام الى المنتخب الجزائري في السنوات الاخيرة.
وفي المجموعة الرابعة، لن تكون مهمة المنتخب التونسي سهلة عندما يحل ضيفا على ساحل العاج، في حين تلعب مدغشقر مع الكونغو الديمقراطية ضمن المجموعة ذاتها اما المنتخب الخامس جمهورية الكونغو فهو في راحة.
وتخوض تونس التي شاركت في النهائيات مرتين عامي 1978 و 1998م المباراة بتشكيلتها الكاملة والتي يشكل لاعبو الترجي والنجم الساحلي عمودها الفقري بالاضافة الى المحترفين زبير بية وعادل السليمي فرايبورغ الالماني ومنير بوقديدة مانهايم الألماني .
ويعرف لاعبو المنتخب التونسي جيدا الكرة العاجية لان لاعبي الترجي واجهوا اسيك ابيدجان العاجي الذي يشكل لاعبوه الركيزة الاساسية للمنتخب اربع مرات في دوري ابطال افريقيا في العامين الماضيين كما ان المنتخب الاولمبي العاجي فاز على نظيره الممثل الرابع للمنتخبات العربية في التصفيات ويتعلق الامر بالمنتخب الليبي مواجهة صعبة عندما يستضيف الكاميرون بطل افريقيا ضمن المجموعة الاولى.
وكانت ليبيا بلغت الدور الثاني بتخطيها مالي حيث فازت عليها 3 صفر في طرابلس وخسرت امامها 1 3 في باماكو.
وضمن المجموعة ذاتها، تلعب انغولا مع زامبيا في حين لن تدخل طوغو المنافسات حتى الجولة الثانية.
وستكون المنافسة على بطاقة المجموعة الثانية ثنائية بين نيجيريا وصيفة بطلة افريقيا وغانا بحكم تواضع مستوى باقي منتخبات المجموعة سيراليون والسودان وليبيريا على التوالي.
وضمن المجموعة الخامسة تلعب غينيا مع زيمبابوي ومالاوي مع بوركينا فاسو في حين ستكون جنوب افريقيا الساعية الى التأهل الى النهائيات للمرة الثانية على التوالي، في راحة.
|
|
|
|
|