| الثقافية
خلال عام واحد نشرت في صفحتي (خطوات) و(العطاءات الواعدة) قبل توقفها في منتصف شهر رجب الماضي ما يزيد على 611 مشاركة تنوعت ما بين الشعر والقصة والخاطرة والمقالة والرسومات، بالاضافة الى المشاركات النقدية، وقد جاءت المحصلة النهائية بعد فرز المشاركات على الشكل الآتي:
(415) مشاركة في مجال الخاطرة.
(73) مشاركة في مجال الشعر.
(59) مشاركة في مجال القصة.
(47) مشاركة في مجال المقالة.
(10) مشاركات في مجال الرسومات التشكيلية.
(7) مشاركات في مجال النقد.
ويلاحظ من خلال الارقام السابقة ان (الخاطرة) لا تزال تستحوذ على النصيب الأكبر في النشر وبفارق كبير عن المشاركات الأدبية الأخرى وهذا ما يدخلنا للتساؤل عن (سرّ) هذا الكم الهائل من (الخواطر)؟!
ولماذا يحبذ كثير من اصدقائنا الكتابة في هذا اللون الأدبي عن سواه!! ربما هي فرصة مواتية ان نطرح هذا التساؤل في احد الأعداد القادمة ليكون محل نقاش بين اصدقائنا!
اما الشعر فإنه لا يزال متفوقا على القصة بشكل بسيط، وعلى الرغم من قلة عدد الذين يكتبون الشعر من اصدقائنا إلا ان اغلب القصائد التي نشرت أقل ما يقال عنها انها متميزة.
وكنا نتوقع ان تحقق القصة رصيدا طيبا في حصاد العام الماضي ولكن اصدقاءنا كان لهم رأي آخر!
لأنه نشر في العام ما قبل الماضي (119) قصة قصيرة,, اما العام الماضي فإن عدد القصص المنشورة فيه انخفض الى النصف تقريبا! وهذا ما يدعو للدهشة فعلا!
ولا بد من ملاحظة ان الأرقام وإن كانت مؤشرا هاما لمعرفة أشياء كثيرة ولكنها في الحقيقة لا تعطي رأياً حاسماً وإذا عرفنا ان مساحة النشر قد تقلصت من صفحتين اسبوعيا الى صفحة واحدة اسبوعيا لأدركنا السبب في انخفاض عدد المشاركات المنشورة! ولكن بنظرة متأنية فاحصة سنجد انه بالرغم من ضيق مساحة النشر إلا ان اتباع الطريقة المثلى في الاخراج واستحداث الزوايا المتعددة مثل (أول الغيث قطرة) لاستيعاب اكثر عدد ممكن من المشاركات ساهم وبشكل كبير في ان يصل عدد المشاركات المنشورة في العام الماضي الى 611 مشاركة.
في حين انه في العام ما قبل الماضي ومن خلال صفحتين اسبوعيتين تم نشر 728 مشاركة فقط!
وهذا ما يجعلنا نطمح ان يزيد عدد المشاركات المنشورة في هذا العام بإذن الله,, على أمل أيضا ان تزيد مساحة النشر المتاحة,, وان تتواصلوا معنا بجديدكم المميز.
|
|
|
|
|