|
| مقـالات
يوم أمس الخميس كانت هناك رحلة تابعة للخطوط السعودية حدد إقلاعها من جدة إلى الرياض في تمام الواحدة صباحاً، ركاب الطائرة صعدوا إليها واستعدت لمغادرة المطار ولكن قائدها عاد بها مرة أخرى، وأشار المضيف إلى ان: الطاقم الملاحي مضطر للعودة بها, ثم تلت هذا توجيهات ملاحية بضرورة إقفال أجهزة الهاتف المحمول كي لا تتعرض أجهزة الملاحة الجوية للتشويش او تفقد فاعليتها.
الرحلة لم تغادر إلا عند الثانية والربع صباحا رغم ان ركابها صعدوا إليها في الوقت المحدد، اما السبب وراء عدم مغادرتها فلم يكن إلا لأن مجموعة من الركاب الإناث بدرجة الضيافة أردن حجز مقاعد بالدرجة الأولى، ولكنهن أفهمن في المطار بعدم وجود إمكانية لذلك، ليفاجئن فيما بعد ان مقاعد الأولى نصفها فارغ وعند محاولتهن الاستفادة من التذاكر الصادرة أصلا برسم الدرجة الأولى لم يجدن تجاوبا بل وصل الأمر لحد المشادة اللفظية ما بينهن وطاقم المضيفين، ما اضطر بعض الركاب للمبادرة بالتنازل عن مقاعدهم شريطة ان تتحرك الطائرة ولا يضيع الوقت خصوصا مع وجود من لديه رحلة متابعة ضمنهم!, رغم ما حدث لم يستجب طاقم الضيافة وأصر ببقاء الراكبات صاحبات المشكلة في مقاعدهن,
هناك خدمات تحويل للدرجات تقدمها خطوط الطيران عبر العالم داخل الطائرة لمعالجة الحالات المشابهة ولكن يبدو انها لا زالت غير معتمدة لدينا، بخلاف ان المضيفين كان ينبغي لهم التعامل بصورة أفضل مما شوهد، ايضا علة التأخير لدى الخطوط السعودية أصبحت ظاهرة متكررة تحتاج لتدخل حقيقي وملموس يحد منها؟!
|
|
|
|
|
