|
| محليــات
*الرياض عبدالرحمن المصيبيح:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس الحفل الختامي لمدارس الملك فيصل للعام الدراسي 1420/1421ه وذلك بمقر المدارس بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير بندر الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة ومدير مدارس الملك فيصل الدكتور محمد الخطيب.
بعد ذلك قدم مجموعة من طلاب المدارس باقة ورد لسموه ثم قام بافتتاح موقع مدارس الملك فيصل على شبكة المعلومات الانترنت ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع أبنائه الطلبة.
عقب ذلك أخذ سموه مكانه في الحفل الخطابي بهذه المناسبة.
بعد ذلك بدأت مسيرة طلاب الثانوية العامة أمام سموه ليبدأ الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم.
كلمة الأمير سعود الفيصل
بعد ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رئيس مجلس ادارة المدارس ألقاها نيابة عن سموه صاحب السمو الملكي الأمير بندر الفيصل رئيس لجنة المتابعة رحب فيها بسمو الأمير سطام والحضور وقال: نيابة عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، رئيس مجلس ادارة مدارس الملك فيصل,, أرحب بكم أجمل ترحيب، وأنتم تزينون هذا الجمع الذي التأم في هذا اليوم الختامي نيابة عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لنحتفل معا بتكريم كوكبة أخرى من أبنائنا، الذين لا نريد لهم الا النجاح والتقدم بإذن الله.
ثم تناول سمو الأمير بندر مسيرة الخير والعطاء لهذا الكيان الكبير فقال: قبل عام عبرنا قرنا آخر من مسيرة مملكتنا الحضارية، وفي أفق المسيرة لاحت لنا تحديات العصر الجديد فضاقت من حولنا الدائرة وقصر بنا المدى، فاذا العالم بأسره يصبح قرية صغيرة، ولا يكاد يمضي يوم دون جديد وفي جميع المجالات، واذا بالعلوم تتسابق في انجازاتها وتتسارع في خطواتها، فيزداد هم المدرسة، وتتعقد أهدافها، وتشتد المنافسة بتمارين دور المعرفة المختلفة, لقد أصبح التغير سمة العصر، وصار لزاما على المدرسة أن تواكبه، والا فانها ستجد نفسها معزولة عن العالم المحيط بها، لا تتأثر به ولا تؤثر.
وتطرق الأمير بندر الى الاهتمام الذي تحظى به مدارس الملك فيصل فقال: وبرؤية الناقد الثاقبة والباحث المدقق الذي لا يمكن الا ان يصدق أهله استطلع القائمون على مدارس الملك فيصل الآفاق، واستطلعوا السبل وشرعوا في اعادة النظر بمسيرة المدارس التربوية، ووضعوا خطة طموحة لتحديها اعتبارا من مطلع العام الدراسي 1420/1421ه، لتكون بذلك أكثر مواكبة للعصر ومسايرة لآخر ما يستجد، وسيشهد العام القادم بإذن الله نقلة نوعية للمدارس، واضافة جديدة على ما تقوم به حاليا من تطوير وبناء ولا سيما في البرامج التعليمية والمناهج المقررة.
وسينعكس هذا على الخريجين، الذين نأمل أن يكونوا أكثر جدارة وتأهيلا للمئوية الثانية من مسيرة مملكتنا الغالية بإذن الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وخاطب الأمير بندر في كلمته الطلبة قائلا: فيا أيها الأبناء: لن تمضي بحول الله سنوات حتى تعودوا الى ميدان الحياة بناة للمستقبل وحماة للمكتسبات التي حققها بلدكم في قرن من الزمان، بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وأبنائه الميامين من بعده، ورجاله الأوفياء الصادقين, فكونوا أيها الأبناء كما نريد بذلا واجتهادا، انتماء وسعيا حثيثا لطلب العلم، الذي أمرنا به سبحانه وتعالى في أول آية نزلت من القرآن الكريم: اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم اقرنوا علمكم بعملكم لتحققوا للوطن كل أمانيه.
أما أنتم أيها الآباء والأمهات والمعلمون فلكم منا جميعا خالص التهاني وأجمل التبريكات، وأنتم تزفون أبناءكم نحو العلى وبارك الله جهود كل العاملين في هذا الصرح العلمي.
وقدم سمو الأمير بندر في ختام كلمته الشكر للأمير سطام لرعايته وتشريفه هذه المناسبة.
كلمة مدير المدارس
بعد ذلك ألقى الدكتور محمد الخطيب مدير عام المدارس كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسمو الأمير سطام والحضور قائلا: بكل معاني التقدير والاعزاز يسعدني أن أقف بينكم مرحبا بكم يا راعي الحفل، وبهذا الجمع الذي لا نجد أنفسنا الا به ومعه, وانه لمن الشرف الكبير ان نحظى اليوم برعاية كريمة منكم يا صاحب السمو الملكي في عام تزهو فيه الرياض عرين الأماجد بعباءة الثقافة العربية، وقد ألبستها اياها شقيقاتها تقديرا لمكانتها، واعترافا بفضلها.
وأبرز الدكتور الخطيب الانجازات التي تحققت فقال: ان الأعمال العظيمة والانجازات الباهرة، التي تحققت على مدى قرن من الزمان لا تحتاج الى من يعرف بها، فهي تتحدث عن نفسها، وان ما تشهده الحركة التعليمية من عظيم الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والحكومة الرشيدة لكفيل بأن يجعل من المملكة العربية السعودية منارا للثقافة والعلوم مثلما هي منار للعروبة والاسلام، وهذا امتداد لما خطط له جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله .
ان التفافنا في هذه الأمسية من حول صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، وفي هذا المكان الذي أراده أبناء الفيصل واسطة عقد لمؤسسة الملك فيصل الخيرية لخير دليل على ان الحياة بجميع جوانبها كل لا يتجزأ.
فالعين التي تسهر على مصالح الأمة خارج الوطن هي ذاتها العين التي تسهر على تربية النشء واعداد الأجيال في هذا الصرح العلمي العزيز, وان صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ورئيس مجلس ادارة المدارس لم يدخر جهدا لتطويرها والنهوض بها لتكون بحق المؤسسة التربوية الرائدة بتوجهها وجليل أعمالها,
ان تسع سنوات مضت على تأسيس هذا الصرح في ظلال مؤسسة الملك فيصل الخيرية ممثلة بمديرها العام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وسمو أمينها العام الأمير بندر.
بعد ذلك القيت قصيدة من كلمات الأستاذ طلال دعدوش وإلقاء الطالب محمد المنديل، تلى ذلك قصيدة نبطية للأستاذ بسام بردان، اعقب ذلك عرض مسرحي لطلاب المرحلة الابتدائية بعد ذلك تم تكريم الطلاب وتوزيع الجوائز.
بعد ذلك أعلن الأستاذ سعيد بن علي الزهراني مدير المرحلتين المتوسطة والثانوية الطالب الفائز بشهادة الملك فيصل التقديرية التي تمنح عادة لطالب في الصف الثالث الثانوي قضى ما لايقل عن 3 سنوات متتالية في المدارس وكان طيلة هذه الفترة مثاليا في جميع تصرفاته متميزا في تحصيله العلمي متعاونا مع مدرسيه وزملائه داعما للأنظمة المدرسية مشاركا في الأنشطة اللاصفية متحلياً بالأخلاق الاسلامية ومتمشيا في أقواله وأفعاله مع المبادىء السامية والمثل العليا التي كان ينادي بها ويعمل من أجل تحقيقها الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله .
وقد وقع الترشيح على الطالب نواف الدريس ثم ألقيت قصيدة من إحدى الأمهات للأديبة القطرية حصة العوض، بعد ذلك قدم طلاب المدارس أوبريت رياض الخير.
بعد ذلك قدم مدير عام المدارس الدكتور محمد الخطيب درعاً تذكاريا لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ودرعا آخر لمدير عام مؤسسة الملك فيصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ودرعا لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رئيس مجلس إدارة المدارس ودرعا لصاحب السمو الملكي الأمير بندر الفيصل رئيس لجنة المتابعة ودرعا لصاحب السمو الامير بندر بن سعود بن خالد أمين عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية.
بعد ذلك شارك سمو الأمير سطام أبناءه العرضة السعودية، ثم غادر مكان الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
هذا وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وعدد من أولياء أمور الطلاب.
|
|
|
|
|
