أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 1st May,2000العدد:10077الطبعة الأولىالأثنين 26 ,محرم 1421

وطن ومواطن

حتى تستطيع المعلمة التوفيق بين المدرسة والمنزل
راعوا ظروف المعلمة التعليمية والأسرية
لا يخفى على الجميع ما تقوم به الرئاسة العامة لتعليم البنات من جهود كبيرة ومستمرة من أجل الوصول الى ما فيه صالح العملية التعليمية والتربوية.
وعبر هذا المقال اضع أمام المسؤولين موضوعا يهم الكثير من المعلمات ويجعلهن غير قادرات على تحقيق التوازن بين العمل في المدارس والعمل في المنازل، وتربية الأبناء وقد تكون بعض الأنظمة المطبقة هي السبب في ذلك، وهذه بعض المصاعب التي تواجه المعلمات وبعض التساؤلات اطرحها على المسؤولين بالرئاسة عسى ان تجد التجاوب كما تعودنا منهم, نحن كمعلمات اعمالنا كثيرة فنأمل ان يكون عمل المعلمة هو التدريس والتربية فقط لا ان تحمل اعمالا إضافية تقلل من مسؤولياتنا الأهم وهي التربية والتعليم فالمعلمة مكلفة بجدول مليء بالحصص يجب عليها أداؤه بكل أمانة وحصص للانتظار ومناوبة اسبوعية ودفاتر درجات ودفاتر رصد ومراجعات هذا غير المشاركة بالأسابيع والمناسبات فنحن نعمل كمعلمات وإداريات من الدرجة الثانية ومرشدات طلابيات ومشرفات اجتماعيات,, وغيرها في وقت واحد, كما ان حصة النشاط تشكل عبئا على المعلمة دون فائدة كبيرة على الطالبة فلو جعلت حصة واحدة في الشهر بدلا من حصتين اسبوعيا لكان ذلك افضل, كما اننا لاحظنا في الفترة الاخيرة ان المعلمات المتميزات حالهن حال غيرهن فليس هناك حوافز أكثر لهن عن غيرهن وهذا قد يقلل الرغبة في العمل والحماس لديهن فالمعلمة التي تحصل على تقدير ممتاز ألا تستحق شيئا من التقدير والتحفيز لمواصلة عملها بتلك الدرجة المطلوبة, وأيضا نتمنى ان تراعي الرئاسة موضوع منح الإجازات للمعلمات لتكون متوافقة مع اجازات الطالبات ففي اثناء عدم وجود الطالبة لا داعي لوجود المعلمة, وهذا يحدث في أيام عودة المعلمات الى المدارس قبل شهر من بداية الدراسة فهل تقوم الرئاسة بتقليل تلك الفترة لتكون عودة المعلمات قبل حضور الطالبات بأسبوع واحد وهذا كاف جدا للاستعداد لبداية الدراسة, وفي نفس الوقت انقل رجاء المعلمات الخاص بإجازة الأمومة فهي غير كافية لتقوم الام بأهم وظيفة وهي تربية وإرضاع طفلها الصغير وكم هي صعبة هذه الفترة على كل أم وكم هي بحاجة لزيادة فترة الامومة, آمل ان تلقى هذه المواضيع اهتمام المسؤولين في رئاسة تعليم البنات.
عايدة محمد المطيري
معلمات المدرسة الابتدائية الثانية بالأرطاوية

أعلـىالصفحةرجوع






















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved