أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 1st May,2000العدد:10077الطبعة الأولىالأثنين 26 ,محرم 1421

عزيزتـي الجزيرة

أرتال المجلات,, مرة أخرى
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
أطلعت في زاوية (المعنى) بالعدد 10049 من صحيفتنا الغراء (الجزيرة) على ما كتبه الاستاذ محمد الدبيسي بعنوان (مجلات) فذكر ان كل وزارةتصدر (مجلة) او دورية,, وكل مكتبة تصدر (مجلة) ورئاسة تعليم البنات لها (مجلة) وكل ناد ادبي يصدر اكثر من (مجلة) ويتسابق الشعبيون (النخبيون!) لاصدار (مجلة) لكل (مواطن) فقد تجاوزت مجلاتهم الخمسة عشرة, والبقية تأتي,,!! واشار الى النية الصادقة لدى الفئة الاولى في نشر الوعي الخدمي والاجتماعي عبر هذه (المجلات) والخدمة الفكرية والوعي المعرفي لدى القائمين على المجلات الثقافية,,!! ثم تساءل عن الحركة التسويقية الجادة للمجلات ولماذا تترك فداء,, وقربانا للمجلات الوافدة,, التي يمثل السوق السعودي لها محور الانتشار الاول,,!! وهي لا تقدم للقارىء سوى الابتذال والتدني في الطرح والمحتوى!.
وكنت قد كتبت في (عزيزتي الجزيرة) بالعدد 8673 وتاريخ 11/2/1417ه تأييدا لما كتبه الدكتور عائض الردادي في زاويته الاسبوعية (دقات الثواني) بالعدد 8632 عن (المجلات الفضائية) حيث علق على المجلات الفنية وانها لا تحمل رسالة اعلامية وانما تملأ صندوق الناشر نقودا كما تملأ الارصفة,, واشار الى اتجاه المجلات الثقافية والاعلامية والاجتماعية نحو المجلات الفنية فاصبحت تملأ الغلاف بصورة حسناء ضرورة التسويق جذبا للأعين وسحبا للنقود من الجيوب.
وأود ان أشير الى انه منذ ما يزيد على عشر سنوات مضت (عام 1408ه تقريبا) على ما اعتقد قامت وزارة الاعلام بمنع دخول اكثر من (23) مجلة فنية وافدة الى المملكة حيث انها لا ترقى للمستوى الفكري اللائق الذي يمكن ان يؤدي رسالة اعلامية سامية نقية ولم تحافظ على سلامة الذوق العام ولكن عادت الى الظهور مرة اخرى بعد انقطاع فترة وجيزة جدا لا تتجاوز اشهرا.
ولهذا فما اجدانا الان ان نعيد التعامل مرة اخرى باغلاق الباب في وجه كل مجلة وافدة لا تؤدي رسالتها الاعلامية الحقة ذات الاهداف الاسلامية النيرة والثقافة الخالصة من شوائب تلوث الفكر بالصراعات الهدامة وتخدير العقول بعمى القلوب في ثقافة فنية سطحية هامشية لا تحافظ على الذوق العام فإننا سنجد اكثر من نصف عدد المجلات الوافدة ينطبق عليها ذلك, قال تعالى في سورة الرعد (فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الأمثال) الآية 17.
م, حسن بن عبدالرحمن البهكلي

أعلـىالصفحةرجوع






















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved