|
| الاولــى
 *
* جدة واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي وزير الدفاع واسناد القوات بجمهورية ايران الاسلامية على ان العلاقات الثنائية قائمة على برامج وأسس ومفاهيم سليمة لخدمة البلدين في ظل الشريعة الاسلامية وفي ظل المصالح المشتركة,, وأكدا على أن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين أكبر دليل على سعيهم جميعا للتقارب وازالة كل ما يعكر صفو العلاقات الثنائية.
جاء هذا في مستهل مؤتمر صحفي مشترك عقداه مساء أول أمس بمدينة جدة عقب محادثاتهما الثنائية قال فيه سمو النائب الثاني ان الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين دليل على سعيهم جميعا للتقارب وازالة كل ما يعكر صفو العلاقات الثنائية.
وفي اجابة لسموه عن سؤال حول وجود رغبة في علاقات جيدة بين ايران والامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون قال ان هذه ليست رغبتنا فقط بل رغبة ايران قبلنا، فنحن متفقون على الرغبة في التعاون المثمر بين جهمورية ايران الاسلامية ودولة الامارات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ونحن في المملكة لسنا وسطاء لأننا جزء لا يتجزأ من مجلس التعاون ومن دولة الامارات بالذات، كما نكنُّ في الوقت نفسه لجمهورية ايران الاسلامية التقدير والمحبة والتمني الدائم ان يظل مستقبلنا أحسن من ماضينا .
هذا وفي تعليق من سموه على حديث معالي وزير الدفاع واسناد القوات الايراني بشأن ايجاد لجنة ثلاثية تمثل فيها المملكة تسعى للتقارب الايجابي بين الامارات وايران قال سموه: نحن نؤيد هذه المساعي لاعطاء الحق الكامل لكل دولة سواء عن طريق البحث المباشر أو عن طريق دول تتوسط في حل هذه المشكلة مشكلة الجزر الثلاث وقال ان التحكيم مبدأ اسلامي كما أنه مبدأ قانوني ولكننا نأمل ألا يصلوا الى التحكيم ولكن يصلوا بالتفاهم والتعاون فيما بينهم .
هذا ودعا سموه وضيفه وزير الدفاع واسناد القوات الايراني الى التعاون على نبذ الارهاب ومحاربته ومحاربة المجرمين.
وبالنسبة لشؤون داخلية سعودية قال سمو النائب الثاني مجيبا سموه عن سؤال حول الهيئة العليا للسياحة: ان مهمتنا خدمة المجتمع السعودي وابراز ما وهب الله تعالى المملكة من بحار وجبال وأودية وآثار عظيمة وايجاد الشركات والمؤسسات التي تخدم السائح سواء من خارج المملكة أو من داخلها .
هذا وشدد سموه على أن الأماكن المقدسة أكبر من أن تكون مواقع سياحية، فهي مواقع عبادة يزورها الانسان للحج أو العمرة، فيزور بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف ويشد إليهما الرحال ليس للسياحة بل للعبادات فقط.
|
|
|
|
|
