أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th April,2000العدد:10072الطبعة الأولىالاربعاء 21 ,محرم 1421

مقـالات

لاوقت للصمت
أما آن الأوان؟!
فوزيه الجار الله
تابعت مثل غيري الخبر السعيد الذي فاجأتنا به وسائل الإعلام وهو نجاح أول عملية زراعة رحم لسيدة سعودية في مستشفى الملك فهد بجدة (العملية هي الأولى من نوعها في العالم).
ذلك ولا شك خبر يستحق الإشادة ويستحق الأطباء القائمون به التكريم والتصفيق بحرارة بدءاً بالدكتورة وفاء محمد فقيه وزوجها الدكتور حسان رفَّه جراح القلب السعودي رئيس برنامج زراعة القلب والرئة بمستشفى الملك فهد حيث تمت العملية بقيادتهما حسب ما ذكرته جريدة الشرق الأوسط,, وبمساعدة ومشاركة كل من الأطباء الأساتذة والاستشاريين: د, أنس بن محمد المرزوقي,, واستشاري جراحة القلب والصدر حسين بن حمزة جياد,, تمت العملية بعد أبحاث ودراسات طويلة امتدت على مدى عام كامل,, تم بعدها تقديم هذا الإنجاز العظيم الذي يسجل بأحرف من ذهب وبكلمات لن تنساها ذاكرتنا أبداً,.
نعم اننا نفخر بأبنائنا ونشيد بهم ولكن ذلك في المقابل يجعلنا نحمل هماً أكبر يدفعنا الى التساؤل: ماهي أخبار خدماتنا الصحية الأخرى؟! وهل بلغنا القمة؟ بالطبع لا,.
سعدنا جداً بهذا الإنجاز الرائد لكن في المقابل ذلك يحملنا مسؤولية اكبر ويجعلنا نسعى الى الارتقاء بخدماتنا الصحية بشكل كامل بحيث نقضي على الكثير من السلبيات التي تعيدنا الى الوراء,, لابد لنا من البحث عن مواطن القصور والخلل لدينا ومحاولة إيجاد حل لها,, ويأتي على رأس القائمة مراكز الرعاية الأولية (المراكز الصحية) التي ما زالت الشكوى مستمرة من متاعبها ومثالبها ونقص الخدمات فيها سواء ما يتعلق بالمعدات الطبية او الكفاءات الفنية,, أما آن الآوان لإعادة النظر فيها قلباً وقالباً,, شكلاً ومضموناً والبحث عن حل لجعلها أكثر فعالية واكثر استيعاباً وأداء لدورها المفترض,.
لماذا يحدث التردد لدى البعض ولماذا يصعب أحياناً اتخاذ القرار؟
لماذا يسكن هذا البعض خوف شديد من التغيير أو الانتقال من وضع الى آخر مختلف؟,, الذي أعلمه اننا نعيش عمراً واحداً وان كثيراً من الفرص اذا ادبرت من الصعب ان تعود مرة اخرى بالتألق ذاته,, وبالحرارة ذاتها,, وفي هذا السياق قرأت خبراً طريفاً يقول: استجابت اخيراً الآنسة بيفرلي دودز لدعوات الزواج وقررت قبول طلب (كيث ريدمان) بالزواج منها بعد ان تقدم لخطبتها ثمانية آلاف وخمسمائة وستين مرة,, وتقول (بيفرلي): ان كيث باشر بمحاولة خطبتها منذ أربعة وعشرين عاماً,, ووصفت كيف أنه كان يبعث الرسائل أو يحادثها بالهاتف أو يواجهها في محل العمل والمطاعم وفي مكتب البريد,,, وفي كل مكان,,, وتقول بأنها أحبته من أول نظرة لكن الارتباط به كزوج يحتاج الى تفكير طويل!! وأخيراً اتخذت قرارها الأخير,,
ويقول الخبر: ان العريس عبَّر عن قلقه البالغ من ان يستغرق تحديد موعد الزفاف ثم الإنجاب مدداً زمنية مماثلة!!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved