Thursday 6th April,2000 G No.10052الطبعة الاولى الخميس 1 ,محرم 1421 العدد 10052



هذه مشكلة الطائي الحقيقية

لن أتحدث عن الاوضاع السيئة التي يعيشها الطائي في هذه الفترة,, كما أني لن أتحدث عن (البلاوي) التي تعصف بالنادي خلال الأحداث الجارية الآن.
وسيكون حديثي مقتصراً على جانب واحد فقط رغم تعدد الجوانب السيئة بالنادي والتي هدت أركان هذا الفارس حتى اصبح أثرا بعد نظر والحقيقة أن الجانب الذي أود الحديث حوله هو جانب عانى منه النادي (الويلات) من سنين طويلة , لهذا رأيت انه من الواجب التحدث عن هذا بكل أمانه ومصداقية بعيداً كل البعد عن المجاملة كما كان يفعل بالنادي من قبل, لأن مصلحة الطائي يجب ان تكون فوق كل اعتبار وهذا الجانب هو جانب قطاع الشباب والناشئين بنادي الطائي والذي عانى بكل اسف اشد واقسى درجات (الضياع) بسبب إهمال أمر في غاية الاهمية بالنسبة لهذين القطاعين وهووجود المدرب الذي يستطيع تنمية وتطوير قدرات هؤلاء النشء بطرق صحيحة علمية سليمة وليس اجتهاد أو وصفه من شخص اخر,, يعني (فزعة) ياطائيون التدريب الآن أصبح علما يدرس قائم بذاته له مدارس وطرق ولم يعد أمره يعتمد على الفهلوة (المميتة) وصدقوني أن استمرار المجاملة وسياسة جبر الخواطر لاتخلف وراءها إلا (المآسي والضياع) وأعتقد أن الشواهد ماثلة أماكم فانظروا كم لاعبا صعد من درجة الشباب الى الفريق الأول وخلال عشر سنوات مضت, فالاجابة على هذا تقول إنه لايتجاوز الثلاثة او اربعة لاعبين فقط ايعقل هذا!!أيعقل أن كل هذا شح في المواهب!! بالطبع لا والف لا,, فالمشكلة تكمن في عدم وجود المدرب المختص القادر علىصناعة اللاعب وصقل موهبته الفنية وتعليمه فنون الكرة الحديثة فاللاعب يصل للفريق الأول وهو يفتقد لأبسط ابجديات اللعبة لا يعرف كيف يمرر الكرة أو الاستلام والتسليم ولا كيف يتحرك بكرة أو بدون كرة وهذا عائد لضعف أمكانيات (الملقي) خلال مراحل تدريب درجة (الناشئين والشباب) والدليل على ذلك ماحدث لفريقي الشباب والناشئين حينما صعدا لدوري الممتاز فئة الشباب والناشئين, فالشباب وعلى الرغم من بقائه في الموسم الاول ضمن الاندية الممتازة الا انه لم يستثمر هذا البقاء حيث عاد في الموسم الثاني الى الاندية الريفية وبسبع نقاط فقط.
أما مشاركة فريق الناشئين فهي مشاركة (مخجلة) بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى فقد لعب أربع عشرة مباراة ولم يحقق سوى اربع نقاط من خلال تعادل واحد وفوز في آخر مباراة وبمجاملة تحكيمية وكانت تتخم شباكه بالثمانية والسبعة من الاهداف واحياناً في شوط واحد وفي الغالب تكون الكروت التي يحصل عليها لاعبوه في المباراة الواحدة اكثر بكثير من النقاط التي حصلوا عليها طيلة مباريات الموسم عموماً مايحدث الآن هو نتاج وواقع لتخبطات العشوائية التي كانت تدار بها الامور في نادي الطائي خلال السنوات الماضية وهانحن نجني (شوك) مازرعنا.
*نقطة أخيرة: ليعلم الطائيون علم اليقين ان زمن مدرب (الفزعة) قد اندثر عصره فنحن في زمن العلم والبصيرةوالله الموفق.
حمدان المبارك

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون مسرحية

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاءات

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved