مرافق رياضية في الأحياء السكنية

تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين قطاع الشباب والرياضة اهتمامها وجعله من القطاعات الهامة والحيوية لاسيما وانه يتصل برجال الغد وأمل المستقبل وإذا كان الأمر يتعلق بالشباب وبالأخص فئة (المراهقة) فالسؤال:
اين يقضي هؤلاء الفترة المسائية ( من بعد الانفكاك من مقاعد الدراسة حتى العودة لها)
هناك فئة ليست بالقليلة تقضي وقت المساء وبعد زوال (هم) الدراسة والروتين اليومي في بعض التصرفات التي ستؤثر على المراهق إما صحيا او نفسيا او ماديا وإليك بعضا من هذه (الهوايات):
دوران بالشوارع وإيذاء الآخرين من أزعاج وتجمعات,, الخ
الجلوس بالمقاهي لمدة لاتقل عن ساعتين اوثلاث وللاسف الشديد هناك لانقول اطفالا ولكن مابين الطفل والمراهق اصبحوا (اكثر من يرتاد المقاهي),النوم وهذا الحل الأخير للطالب الذي استيقظ مع شروق الشمس وفي المساء لايجد مايشغل به فراغه, وبطبيعة الحال سيستغرق هذا النوم مدة لاتقل عن 45 ساعات وهذا بالطبع سيؤثر على نظامه اليومي ثم الصحي وبالتالي النفسي.
هذه صور من بعض التصرفات التي يقضي بها الطالب وقت فراغه وافضل حل للتغلب على هذه التصرفات وإحتوائها وتوظيفها بالشكل المناسب انشاء اندية رياضية داخل الاحياء وتكون على غرار بيوت الشباب (التي لاتزار الا في العطلات الصيفية) وهذا النادي يشمل اغلب الالعاب الرياضية من كرة قدم وطائرة مرورا بالسلة والتنس,,, الخ.
وبعد هذا كله لعل وعسى ان يجد الطالب مايشغل فراغه وان يعود لمقاعد الدراسة في الغد اكثر حيوية ونشاطاآمل أن ارى من يؤيد هذه الفكرة وان تصبح واقعا ملموسا وليست مجرد افكار تكتب وتنسى!