أرجأت طرح هذا الموضوع أكثر من مرة رغم جاهزيته بُغية اختيار الوقت المناسب وجاء خبر التجربة الاحترافية للاعب سامي الجابر مع الفريق الانجليزي نوتنجهام العريق تأسس عام 1865م- وجاء معه الوقت الذي كنت أنشده لطرح كهذا فابقوا معي:
نتفق او هكذا اعتقد بأن فترة ما بعد كأس العالم 94 بأمريكا كانت الفرصة الذهبية لاحترافية كرتنا السعودية عالميا عطفا على المستويات الرائعة والتي قدمتها عناصرنا الدولية آنذاك مما جعلهم يومئذ محط أنظار الكثيرين وقيل عنهم الكثير ولأن النظام يومها لم يكن يسمح بتلك الاحترافية الخارجية فاتت على كثير من نجومنا تلك الفرصة!
وجاءت مشاركتنا العالمية الثانية في فرنسا 98م والتي اعتبرها الكثيرون الأقل حضورا بالنسبة لنا أداءً ونتائجا اعقبها سَن نظام السماح للاعب السعودي بالاحتراف خارجيا فعشنا تجربتي فؤاد أنور في الصين والغشيان في هولندا وما عداهما لا أحد!!
من هنا يبرز السؤال التالي:
* لماذا لم نحترف خارجيا فيما عدا هاتين التجربتين؟
* وتأتي احتمالات العدم وفي تصوري هكذا.
* إما بسبب مبالغة الأندية المادية او خوف اللاعب من خوض تجربة الاحتراف الخارجي او ان وعود التعويض من قبل الإدارات كانت سببا في وأد بعض هذه المحاولات!
مع استبعاد مقولة بأن عناصرنا متواضعة المستوى وبالتالي فهي ليست مطلوبة في السوق الاحترافي بدليل مستوياتها المميزة والتي تفوق كثيرا من العناصر المستقطبة هنا سواء أجنبية أم عربية!!
* ما يحتاجه محترفونا بالضبط هو تعامل اداري حضاري مرن يدرك بأن احترافية هؤلاء خارجيا من شأنه تطوير وإثراء تجرتنا الداخلية ممارسة وانطباطا بالاضافة الى صقل مواهبنا فنيا وخبراتيا مما سينعكس بالتالي على مصلحة كرتنا السعودية وحضورها الإعلامي من خلال هؤلاء المحترفين من ابنائها ولتكن التجربة العربية الأفريقية بمردودها الإيجابي خير دليل حيث لمسنا ونلمس تأثيرها من خلال ادائية محترفيها خلال مشاركاتهم منتخباتهم او فرقهم اما الانقياد للعاطفة وتأثيرها والمبالغة غير المنطقية والعزف على وتر الانتماء فهي عوامل ستبقينا محلك سر .
* الموضوع برأيي يحتاج الى حوار موضوعي هدفه مصلحة كرتنا الوطنية ولا غير,, فهل ترون ذلك مثلي؟!
تعليق بطريقة القطة !!
يبدو ان هجرة معلقينا البارعين للفضاء فتحت الباب التعليقي على مصراعيه لمن أراد الدخول لهذا المجال الوصفي مما اجبر المشاهدين على الاستماع للتِّهم وعجنهم فانتقل المايكروفون من معلق ديدنه المجاملة وكيل المديح والاشادة حد المبالغة بمناسبة وبدون وبشكل سمج وبكل الاطراف وبطريقة القطة ومن مبدأ مافيش حد أحسن من حد على رأي اخواننا المصريين الى معلق استهوته المزارع البرازيلية بخضرتها ومائها وثالث احرق بكثرة التكاليف في زمن شح المعلقين, ما نتمناه حقيقة هو محاولة العمل على عودة طيور التعليق المهاجرة للفضاء لشاشتنا الفضية خاصة وعشاق الرياضة على موعد مع منافسات المربع ونهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بالاضافة الى نهائي كأس ولي العهد فهل يتحقق ذلك؟!.
هلال ,, رياض وسدوس!
استطاع الجنرال يوردانيسكو ان يقدم الهلال بشكل ثان رغم ظروف الفريق الفنية حال اشرافه عليه واستطاع الظفر بكأس المؤسس.
نجح المدرب الوطني بندر الجعيثن مدرب الرياض في عزل الفريق عن مشاكل الفراغ الإداري وتأثيراته فقاد السفينة المدرسة بكل ثقة نحو المركز السادس بعد عروض مشرفة.
تغلب د, مالموش مدرب فريق سدوس المكافح على نفص الإمكانيات فقدم فريقا طموحا استطاع البقاء ضمن كوكبة الكبار.
هؤلاء برأيي هم نجوم التدريب قياسا بالظروف المحيطة.
أكثر من اتجاه
* يحسب لمدرب النصر ميلان اخراجه لابن نصيب واحلال الجهوي وتحرير القرني وما عدا ذلك لا شيء!!
* أُرهق علي يزيد بتعدد المهام!
* هدف العتيبي حرفنة وهدف سالم سرور مخمخة .
* قلت فيما مضى ان أحد أسرار عملقة الشباب هو احترامه للخصوم.
* ملأ النجم حمزة ادريس فراغ بهجا وتفوق عليه فهل يستطيع المدرب بيدرو ان يعوض الاتحاديين رحيل ديمتري؟
* 4 بطولات لهذا الموسم أخذ الهلال وحتى الآن نصفها وهاهو ينافس على الثالثة فيما ترك الرابعة ليتنافس عليها البقية!!
* كرسي الاحتياط يقتل مواهب الغشيان.
* الحزم من الرس نجم القصيم لهذا الموسم بحق وحقيقة .
* وانحرفت بوصلة التبرير هذه المرة لتطال الجماهير!
آخر اتجاه
لا تلعب تمريرة طولها 40 مترا في وقت تكون فيه أخرى طوها 20 مترا أكثر جدوى .
يوهان كرويف