الخطوات الكاملة للقيام بعملية إعادة تهيئة الجهاز

* أريزونا عبدالعزيز أبانمي
قد تسأل نفسك لماذا يتعين عليّ ان أقوم بعملية اعادة تهيئة FORMATTING للقرص والصلب لجهاز الحاسوب الخاص بي؟ ألم يكن أول درس تعلمته عن أجهزة الحاسوب هو ألا أفعل مثل هذا الشيء أبدا؟ الجواب هو ان هناك احتمالا كبيرا بأنك تعلمت ان القيام بعملية الفورمات هذه قد يتسبب في ضياع ما تحتفظ به على القرص الصلب وهو درس صحيح في جزء منه ذلك ان هذه المعلومات المحفوظة على القرص الصلب سيتم فقدانها غير ان مثل هذه المشكلة يمكن تجنبها بكل سهولة من خلال القيام بعملية BACKUP أو النسخ الاحتياطي للنظام والمتمثلة في حفظ جميع الملفات والمعلومات التي يحتويها جهاز الحاسوب على قرص مرن أو أية وسيلة حفظ أخرى وبالمناسبة فإن مثل هذه العملية يجب أداؤها بشكل دوري وباستمرار.
وهناك أمر مهم يتعين على كل من يتعامل مع جهاز الحاسوب ان يدركه وهو أنه كلما زاد عدد مرات تشغيل الجهاز الحاسوبي كلما زادت الحاجة الى القيام بعملية اعادة التهيئة اذ يعتقد بعض خبراء الحاسوب انه من الأفضل اعادة تهيئة الحاسب مرة كل 6 أشهر لأن هناك احتمالات كبيرة بحدوث ما يلي:
تحميل برامج جديدة وهو ما يعني تقليل المساحة المتوافرة للتخزين.
قد يضطر الشخص لأن يقوم بعملية حذف ازالة للبرامج الجديدة التي قام بتحميلها وهو ما يجعل الكثيرين يعتقدون بأن ازالة البرنامج UNINSTALL يعني التخلص من البرامج غير المرغوب فيها، إلا ان كثيرا من برامج ازالة الملفات لا تعمل على افضل وجه مما يؤدي الى ترك بعض الملفات متوزعة على مساحات مختلفة على القرص وهو ما يعني اخذ حيز من المساحة التخزينية.
هناك ايضا الكثير من المعلومات التي يتم تخزينها والقيام بعملية اعادة تهيئة للقرص الصلب سيجعلك تفكر في أهمية مثل هذه المعلومات قبل التخلص منها أو حفظها على وسيلة تخزين أخرى.
وهكذا فإن أفضل وسيلة لتنظيف جهاز الحاسوب ومن ثم رفع مستوى أداء الجهاز تتمثل في الفورمات أو اعادة التهيئة وهي عملية قد تستغرق بعض الوقت إلا أنها في 99% من الحالات تستحق العناء، وهنا لابد من الاشارة الى ان عملية اعادة التهيئة غير منصوح بها لأجهزة الحاسوب من نوع IBM COMPAQ و HP اذ ينصح الخبراء باستشارة اصحاب الخبرة للقيام بعملية اعادة التهيئة مع هذه الأجهزة.
الخطوات
كما أشرنا من قبل فإنه لابد من القيام بعملية النسخ الاحتياطي BACKUP المتمثلة في تخزين كل المعلومات التي يحتويها جهاز الحاسوب على أداة تخزين أخرى, وبالطبع فإنه يمكنك المباشرة في عملية اعادة التهيئة اذا كانت المعلومات التي يحتويها جهاز حاسوبك الشخصي غير مهمة لك, إلا اننا نعود ونكرر التأكيد على أهمية النسخ الاحتياطي التي يمكن استخدام وسائل تخزينية عديدة للقيام بها من مثل ZIP DISKS، FLOPPIES الأقراص المرنة أو الأقراص الليزرية.
وهنا لابد من التنبيه الى ان عملية الاسناد أو الدعم يجب ان تشتمل على المعلومات التي تم تخزينها على جهاز الحاسوب وملفات التحميل الخاصة بالبرامج التي سبق وأن قمت بتحميلها وكل ما تعتقد انه ضروري لك، أما c:\Windows أو c:\program files لا يمكن الحصول على نسخة منها وهكذا فانها لن تعمل على جهاز الحاسب بعد أداء عملية التهيئة وهكذا فإنه لا يمكن القيام بعملية اسناد لمثل هذه البرامج.
وحالما يتم الانتهاء من عملية الدعم والنسخ الاحتياطي فإنه لابد من العثور على طريقة معينة للقيام بما يعرف بBOOTING حتى يتم اكمال الفورمات واعادة تحميل WINDOWS بشكل افضل وأكثر الوسائل فعالية تتمثل في BOOTDISK, أما ان كان لديك دعم مسبق من نوع DOS لمشغل القرص الليزري فإنك لن تحتاج لمثل هذه الأقراص غير انه من الأفضل الابقاء على واحد من هذه الأقراص في حال الضرورة الأمر المهم هو ان تكون متأكدا من ان CD-ROM يعمل بشكل جيد قبل البدء في عملية اعادة التهيئة.
وحال الانتهاء من النسخ الاحتياطي والتأكد من وجود طريقة معينة للاتصال بCD-ROM عبر نمط النظام DOS فإنه يمكن القول بأنك اصبحت جاهزا لأداء عملية اعادة التهيئة وما يتعين فعله هو القيام بما يعرف بBOOT عبر القرص ومن ثم تقوم بطباعة FORMAT C: ومن ثم طبع Y عندما يظهر لك طلب التأكيد, عندها ستبدأ عملية FORMATTING أو التهيئة التي ستستغرق بعض الوقت.
بعد ذلك ادخل القرص الخاص بWindows CD ومن ثم قم بطباعة d: واضغط على ENTER أو ادخال واعتمادا على نوع واصدار الويندوز قم بطباعة cdwin95 أو cdwin98 ومن ثم اضغط على ENTER ومن ثم يتعين عليك تشغيل SETUP والتثبيت من خلال طباعة SETUP والضغط على ENTER ومن ثم يقوم الويندوز بارشادك لكيفية تحميل الجزء المتبقي.
وحال الانتهاء من تحميل الويندوز ستلاحظ على الفور فرقا شاسعا في مستوى اداء الجهاز وسرعته لدرجة أنك ستتمنى لو أنك قمت بمثل هذه العملية يوميا رغم أنها قد تكون مرهقة في بعض الأحيان خاصة اذا واجهتك متاعب صعبة ويجب أن يكون لدى المستخدم نسخة من الدوس قبل الشروع في عملية التهيئة.