الرياض أحمد القرني:
وقع معالي وزير الصحة أ,د, أسامة بن عبدالمجيد شبكشي صباح أمس بمكتبه بديوان الوزارة عقدين لتوريد الأدوية المصنعة محليا، الأول: مع الشركة السعودية للصناعات الدوائية بتكلفة تسعة وتسعين مليونا وتسعمائة وثلاثة وستين ألفا وثلاثمائة وتسعة وخمسين ريالا وسبعين هللة، وقد وقع العقد نيابة عن شركة الصناعات الدوائية مدير عام الشركة د, عبدالله عبدالعزيز العبدالقادر.
والثاني مع شركة تبوك للصناعات الدوائية بتكلفة قدرها ستة وعشرون مليونا ومائة واربعة وثمانين ألفا واربعمائة وثلاثة وستين ريالا وعشر هللات، وقد وقع العقد نيابة عن الشركة مديرها العام د, محمد عبدالرحمن المشعل,
وقد حضر توقيع العقود مدير عام إدارة المشتريات بالوزارة أ, محمد عبدالله السبيعي ومدير عام مكتب الوزير أ, أسعد المفرج.
وبيّن د, شبكشي ان توقيع العقدين في هذا اليوم مع شركتين من الشركات الرائدة في الصناعات الدوائية بالمملكة يعد امتدادا لعقود سابقة ابرمتها الوزارة مع الشركات الوطنية والاجنبية لتأمين الأدوية للعام المالي 1420/1421ه واللوازم الطبية والمخبرية التي بلغت قيمتها ألفا وتسعة ملايين وتسعمائة واثنين وعشرين ألفا وخمسمائة وسبعة وستين ريالا وذلك في اطار سعي الوزارة الى تقديم الخدمات الصحية على اكمل وجه وأرقى المستويات تنفيذا لتوجيهات ولاة الامر في هذا الوطن الغالي حفظهم الله من كل مكروه .
واوضح د, شبكشي ان الصناعات الدوائية الوطنية اثبتت جديتها وجدارتها وجودتها حيث إنها اصبحت تنافس مع الادوية التي تأتي من خارج المملكة اضافة الى اننا نرجو ان تنتقل هذه الصناعات الدوائية من المحلية الى العالمية قريبا ولا نكتفي بأن تكون في السوق الخليجي وانما في السوق الاوروبي والامريكي حيث انها اثبتت ولله الحمد اهتمامها بالجودة والنوعية بالمعايير العلمية، وبالأسس الطبية الصيدلانية المشهود لها عالميا مما اثبتت معه للمواطن والمريض أنها محل ثقة في صناعتها الدوائية وارجو الله سبحانه وتعالى ان يكلل جهود الصناعات الوطنية الدوائية بالتوفيق وان تساهم في التقنين بقدر المستطاع للحد من آلام ومعاناة المرضى وان تعيد لهم الشفاء وانه لشرف كبير تحظى به هذه الوزارة بالتعاون مع صناعات وطنية في الدواء والمستلزمات الطبية حيث ان في ذلك اثراءً ومحافظة على الاموال داخل الوطن مما يعود ان شاء الله بالنفع على الجميع.
وعن مستحقات شركات الأدوية أوضح د, شبكشي أنه لا توجد مشكلة فيها ولله الحمد,, ولكن نرجو من شركات الأدوية المحلية والخارجية ان تبدأ بتنزيل الاسعار طالما ان الوزارة تدفع حقوقهم في وقتها مقارنة بشركات ومستشفيات أخرى داخل المملكة على ان يكون في ذلك نوع من التنسيق والتعاون بحيث تستطيع الوزارة بهذا اذا ما خفضت اسعارها ان تستفيد من الزيادة في النسب التي تحصل عليها لأن هذا عائد للمواطن بالنفع وبالفائدة وهذا ما نسعى اليه، والمواطنة ليست بالاسم ولكن المواطنة بالفعل، وفي ختام تصريحه دعا معاليه ان يمنّ الله على الجميع بموفور الصحة والعافية وان يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني.