* برامج الاطفال التلفزيونية او الاذاعية يعتبرها البعض مجرد برامج تسلية وترفيه بينما هي برامج ثقافية وتوعوية لا يمكن اغفالها ولهذا فإعدادها لا يأتي جزافا او سلقاً كما يحب ان يسميها البعض,, فالطفل اكثر رقابة وملاحظة واستكشافا من البالغين,, واخطر متلق يمكن التعامل معه,, فكل ما يقدم له سيكون له أثر هام إما يكون سلبياً أو إيجابياً بجانب ان المعلومة التي اصبح يتلقاها من خلال اي فقرة تقدم له صوتاً او صورة تنتقل دون اي مرشحات الى ذاكرته فتعلق في العقل وتستمر في تأثيرها على مكونات بناء شخصيته الذهنية والنفسية,, وهنا نقف لنتساءل عن دور معدي برامج الاطفال في وسائل الاعلام العربية في هذا الوقت الذي لم يعد الامر متوقفا على برامجنا بل وصل الى تلقي برامج وافدة مليئة بالغث والسمين,, وبالثقافات الاخرى,.