* كينشاسا رويترز
قالت حكومة الكونجو الديمقراطية ان القرار الذي اتخذته الامم المتحدة بنشر قوة مراقبين عسكريين في اراضيها التي تمزقها الحرب مخيب للامال لانه لم يعالج ما وصفته بالعدوان الواضح.
ولكن متحدثا باسم الحكومة قال ان كينشاسا ستقبل الخطة حتى على الرغم من انها لا تدعو الى الانسحاب الفوري للقوات الاوغندية والرواندية التي تدعم خصومها من الثوار,واردف قائلا لرويترز ان هذا احباط كبير لنا, نعتقد انه ليس من العدل ان يخذل قرار ميثاق الامم المتحدة,كيف يمكن توقع حل هذا الوضع عندما يرفض الانسان تحديد عدوان ظاهر مثل هذا ,ان هذا نصف اجراء يخاطر بتوريطنا في حرب من نفس نوع الحروب التي نشهدها في دول افريقية اخرى .
وبعد اشهر من التأخير وافق مجلس الامن الدولي يوم الخميس على نشر 500 مراقب عسكري وما يقرب من خمسة الاف عسكري تابعين للامم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية,وقال المتحدث الكونجولي انه على الرغم من احباط الحكومة فانها ستسمح لعملية نشر القوات بالمضي قدما.
وضاف في ظل عدم وجود اي شيء افضل سنقبل هذا الانتشار .
ودعا ابدويالي يروديا وزير خارجية الكونجو يوم الخميس الامم المتحدة للمطالبة صراحة بانسحاب القوات الرواندية والاغندية والبوروندية من الاراضي الكونجولية.
ولم يشر قرار مجلس الامن الا الى انسحاب كل القوات الاجنبية بما في ذلك قوات زيمبابوي وانجولا ونامبيا التي تدعم الحكومة الكونجولية.