الاقبال الكبير الذي لمسناه مؤخرا من القراء على متابعة الجزيرة بكل صفحاتها وابوابها الثابتة بوجه عام ومدارات وتراث الجزيرة على وجه الخصوص اسعدنا جدا,, وحملنا مسؤولية اكبر تجاه اولئك الاحبةالذين يؤكدبعضهم انه يختار الجزيرة دون سواها مع كثرة الصحف والمطبوعات محليا وخليجيا وسهولة الاتصال وايصال المشاركات الى اي منها.
وهؤلاء نشعر تجاههم بتعاطف كبير لأنهم محبون لالجزيرة وواثقون من اهتمامها بهم.
ولتأكيد اهتمامنا,, وحرصنا على كل حرف تكتبه اقلام القراء اوجدنا زاوية مع الاحبة التي تنشر يوميا وتحمل آراءنا في مشاركتهم التي لم يحالفها الحظ في النشر لسبب او لآخر.
واود ان اؤكد هنا ان عدم صلاحية مشاركة واحدة اواكثر لا يعني ان صاحبهالا يملك الموهبة فالبداية دائماترافقها الكثير من الصعوبات وقد تكون المحاولة العاشرة هي البداية الحقيقية لصاحب الموهبة ونحن نهتم بالحرف الذي هو عنوان كاتبه ولا نسمح لانفسنا ب(غش) من وثقوا بنا وبعثوا الينا بمحاولتهم لأن البداية هي الاساس الذي تبنى عليه المسيرة كلها.
** فاصلة:
اللطف صفة قل من يتحلى بها ومن يوهب اياها فقد حظي بنعمة كبيرة,, فاللطف في التعامل,, والاسلوب,, والنقاش ميزات نادرة ربما لأن رتم الوقت السريع قد طبع حياتنا بطابع السرعة في كل شيء,, حتى انسانا ان كلمة لطيفة قد تفتح آفاقا واسعة للمتكلم والمعني بالكلام,.
** آخر الكلام:

ما عشقت بعرف جدي وتفكيره اقتناعي في مزاياك يكفيني الفوارق ما لها بالهوى سيرة ولا تعبرها قلوب المحبينى

وعلى المحبة نلتقي.