لماذا غادر يوسف الثنيان معسكر فريقه ليلة مباراته أمام النصر؟
كيف يقدم كابتن الفريق وأكبر لاعب في صفوفه على فعل هذا؟
لماذا خذل يوسف الثنيان جماهير فريقه في مباراة مهمة كتلك؟
هذه أسئلة وغيرها كثير الاجابة عليها تمكننا من معرفة جزء من الحقيقة, أما الحقيقة كاملة فلا يمكن معرفتها إلا بربط عدد من الأحداث السابقة والحالية لتشكل في مجملها حقيقة الوضع في الهلال كاملة.
فلا يمكن فصل حادثة تمرد الكابتن ليلة مباراة النصر عن محاولة حسن العتيبي للانتقال أو انتقال فهد الغشيان الفعلي أو عن ما حدث لفيصل ابوثنين مع بداية الموسم,, أو عن ما حدث مع كثير من اللاعبين في فترة تجديد العقود الاحترافية الأخيرة, والتي لم نسمع ضجيجا حولها إلا في الهلال فقط أما بقية الأندية فسارت الأمور فيها طبيعية وانسيابية.
كما لا يمكن فصل تلك الحوادث عن الحوار الصحفي الذي جرى مع نائب الكابتن سامي الجابر ونشر يوم مباراة الهلال والنصر بتوقيت غريب يبدو أنه تم ترتيبه مسبقا.
فسامي الجابر في حواره الصحفي تحدث عن الضيم الذي يعانيه داخل ناديه ماديا وأن النادي قد أجحف بحقه في هذا الجانب بشكل كبير، ابتداء بعدم منحه مقدم عقد وانتهاء بعدم تعويضه عن عرض داليان الصيني, كما تحدث سامي الجابر في ذلك الحوار عن زميله فهد الغشيان وانتقاله لنادي النصر فأشاد سامي بتلك الخطوة التي اتخذها الغشيان وقال أنها دليل ارتفاع وعي فهد.
والآن,, السؤال الكبير الذي يطرح نفسه لماذا يحدث كل ذلك في الهلال؟ ومن المسؤول عنه؟
الاجابة على هذا السؤال هي التي ستفك الغاز الأحداث الكثيرة والمتتابعة التي طفت على السطح الهلالي هذا الموسم وهي التي سترسم صورة الوضع الحالي للهلال بكل تفاصيلها.
وفي كلمة الغد سنحاول الاجابة على السؤال الكبير ونحل كثير من الألغاز التي تدور حوله ونضع الاطار الذي يحدد صورة الهلال الحالية كاملة بلا تزيين ولا تزييف.