السيد رئيس تحرير الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
طالعت الجزيرة ليوم الاثنين 15/11 على صفحتها العاشرة وتحت عنوان لمن أسهم رسوم الكهرباء للكاتب عائض الردادي وكم سررت مما كتبه قلمه الجميل من كلمات حق تجاه موضوع وطني يهم جميع فئات المجتمع وإنني اذ أشاطره الرأي فإن المبلغ المستحصل من قيمة رسم الكهرباء لم يدخل في حساب شركات الكهرباء بل كما ذكر الكاتب في صندوق خاص في وزارة المالية والاقتصاد الوطني وهذا ما عرفناه وقتها من تصريحات المسئولين لقد كان الضغط على المواطن من أجل مصلحة الوطن وكل المواطنين فداء تراب الوطن وإذ أتفق مع الردادي على عدم أحقية المساهمين بهذه المبالغ أخالفه الرأي من حيث إعادتها بشكل أسهم أو غير أسهم لمن دفعها لسبب بسيط جدا الا وهو من دفع هذه الرسوم من المستهلكين بعضهم مستأجرو عقارات منهم من بقي في عقاره ومنهم من ترك ولكي لا ندخل في دوامة من له الحق المستأجر أم المالك أطرح وجهة نظري المتمثلة في:
أولا: أن تصرف هذه المبالغ على إيصال التيار الكهربائي لمن هم في حاجته في الوطن الغالي.
ثانياً: أو أن يتم توزيع هذه المبالغ على الجمعيات الخيرية وجمعيات البر المنتشرة في أرجاء الوطن وجمعية الأطفال المعاقين وعسى أن يكون أجرها وثوابها لكل من ساهم من قول أو عمل نسأل الله التوفيق للجميع, والسلام