أيام قليلة ويطرح الفنان الجماهيري خالد عبدالرحمن ألبومه الموسيقي الجديد الذي اعلن عنه قبل فترة، والذي كتب كلماته عدد من الشاعرات اضافة الى قصيدة للشاعر الامير منادي ,.
الغياب الطويل لمخاوي الليل والذي استغله في تجهيز هذا الالبوم يعطينا الامل في ان يتجاوز الفنان خالد عبدالرحمن، الاخفاق الكبير الذي واكب طرح احد ألبوماته قلبك كبير والذي سجله على العود ووضع الألحان من البيئة السعودية فتنوع ما بين اللون الجنوبي والشمالي والنجدي وغيره، وهو ما افقد الالبوم القوة وتسبب في ضياعه وسقوطه بشكل غير متوقع لفنان مثله,.
الالبوم القادم اخشى ان يصيبه ما اصاب سابقه!! فاهتمامه بالشعر النسائي يجب ألا يأتي بهذا الشكل الجارف,, فقد كان من الاولى ان ينوع في الاشعار او على الاقل يجعلها مناصفة بين الشعراء والشاعرات,,هذه المجاملة التي قدمها خالد لبعض الشاعرات قد تقضي على جماهيريته التي اهتزت في احد البوماته! ولمعالجة هذا الاهتزاز كنا ننتظر ان يعود خالد بألبوم قوي يضع حدا لتلك الاهتزازات السابقة ويزيد من قوة اعمدته في الفن,,الألبوم عموما لم يطرح حتى الآن وكل ما ذكرته توقعات اتمنى ان تفشل وان يهزمني مخاوي الليل ويثبت عكس كلامي وكلها كم اسبوع ونشاهد الفائز!!!.
أين العصفور,,,؟!
منذ ان طرح الفنان عبدالمجيد ألبومه الاخير غالي الذي فشل في سوق الكاسيت غاب معه عبدالمجيد ولم يظهر للتعويض!!.
فعبدالمجيد الذي كان يعيش على ذكرى نجاح رهيب ومن بعده يا طيب القلب كان يعتقد انه سيجد اغنية في ألبومه الجديد وتحقق نفس النجاحات السابقة,, ولكن لم يكن الألبوم واغنياته يحمل اي بصمة، فحتى اغنية غالي التي جاءت تحمل اسم الألبوم كشف فنان العرب محمد عبده ان اللحن يعتبر نسخة من احد ألحانه وان عبدالمجيد لطشه !!.
عموما الغياب التام لعبدالمجيد اثر فشل ألبومه جعله يختفي من الساحة فلم يشارك في مهرجان الدوحة في عيد الفطر ولم يشارك في مهرجان هلا فبراير بالكويت,, ولا ندري عدم سبب مشاركته هل هو هروب من فشل ألبومه الاخير أم ان لجنة المهرجان الأول والثاني لم تختره نهائيا علما بأن هناك فنانين شاركوا في احياء المهرجانين لا يمكن ان يصلوا الى درجة فنان مهما قدموا ولكنها المجاملة التي اوصلتهم للمشاركة؟!,فهل يخرج عبدالمجيد من عزلته قريبا ويعود لعمل قوي يعيد ذكريات رهيب وطيب القلب أم يستمر الغياب وبالتالي يغيب عصفور الفن عن الفن الى اجل غير مسمى ,,,؟