الألعاب النارية قنبلة موقوتة في أيدي الأطفال المفرقعات والصواريخ النارية تنتشر في رمضان وتزعج المصلين في التراويح |
* جدة أحمد العلي:
في رمضان تنتشر الفرحة والسرور بين الاطفال والفرحة تسود، اطفالنا في هذه الايام تكثر الالعاب النارية بينهم ويكثر تداولها، حيث يستفيد من هذا الطلب ضعاف النفوس ممن همهم المادة دون ادنى اهتمام بالاضرار التي قد تخلفها هذه المفرقعات النارية سواء على مستوى الصحة بجسم الانسان او ما قد تخلفه على البيئة,ومن جانب آخر قد يجهل بعض اولياء الامور اضرار هذه الطراطيع والصواريخ النارية فتجدهم يشترون لاطفالهم كل ما يطلبونه من انواع الالعاب النارية متخذين هذا الاسلوب من باب الترفيه البريء للاطفال واضفاء روح المرح بينهم.
وهذا بلاشك خطأ فادح يقع فيه كثير من أولياء الأمور,بداية يقول المواطن ماجد يعقوب: في الحقيقة أن هذه الالعاب النارية خطرة وخاصة على الاطفال عندما يلعبون بها بجانب السيارات والمنازل ولكن هذا الأمر أصبح معتاداً لدى الكثير من الآباء، اذ لا يكاد يهل شهر رمضان إلا ويستقبل بمثل هذه الالعاب النارية وعندما تسأله لماذا تفعل هذا؟ يقول: من باب الفرح والسرور,ويضيف المواطن فؤاد احمد: انا شخصيا لا احب ان اشتري لاخواني العابا نارية ويأتي ذلك ضمن خوفي عليهم من إلحاق اي ضرر بهم، وهي ولاشك، مضيعة للوقت والمال غير مفيدة ولكن ضعاف النفوس دائما ما يعملون على تسويقها في شهر رمضان المبارك على الصغار القصر الذين يعمدون اللعب بها من باب التسلية.
اما الاستاذ محمد علوي فيقول:
انا ضد من يقف امام سعادة الاطفال ولكن ليس بهذه الطريقة التي تنم عن عدم الوعي لدى اولياء الامور حين شراء الالعاب النارية لاطفالهم، فالمفرقعات النارية اضافة الى انها خطرة ومضيعة للمال فهي ايضا مزعجة عند اللعب بها قرب المنازل والمساجد، ولعلي اقول اني لاحظت كثرة اللعب بها ونحن نصلي صلاة العشاء والتراويح مما ادى الى الازعاج للمصلين والامام ومنعهم من الخشوع في صلاتهم، وهذه ظاهرة يجب الانتباه لها ومحاربتها باسرع وقت ممكن,وفي تصريح (للجزيرة) تحدث سعادة العميد مسفر الجعيد مدير ادارة الدفاع المدني بجدة عن الالعاب النارية فقال:
نحن ماضون في تعقب مثل هذه الظاهرة لمنع بيعها وتداولها في الاسواق والمحلات، فهي لاشك خطرة جدا وقد تلحق بجسم الطفل اضرارا بليغة، او قد تسبب حريقاً ما لا سمح الله اضف الى ذلك انها اتلاف للمال، وإزعاج لعباد الله المصلين.
وعن العلاج يقول سعادة العميد الجعيد، نحن نقبل البلاغات عن مثل هؤلاء لمتابعتهم والقبض عليهم، ومنعهم من العبث بالنار.
|
|
|