تم تجهيزه بتبرع سخي من حرم خادم الحرمين الأمير عبد العزيز بن فهد يفتتح مركز الكلى في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز 8 شوال |
* جدة واس
يفتتح صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء يوم السبت الثامن من شهر شوال القادم مركز الكلى في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز الذي تم تجهيزه بتبرع سخي من حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة ال ابراهيم والدة سموه.
صرح بذلك عميد كلية الطب والعلوم الطبية الدكتور طلال بن محمد بخش وقال ان المركز يتكون من صالتين للعلاج تحتوي كل منها على ستة اجهزة للغسيل الدموي وذلك لاجراء الديلزه الدموية لأربعة وعشرين مريضاً في اليوم الواحد خلال فترة عمل واحدة الى جانب صالة بها جهازان لمعالجة المرضى المحتاجين الى عزل اضافة الى محطة تنقية للمياه ذات كفاءة عالية وبأحدث التقنيات.
وبين انه تم تجهيز المركز بالكامل فيما يخص المكاتب وغرفة الاجتماعات وقاعة المحاضرات وصالات انتظار المرضى مشيرا الى ان هذه الاجهزة تربطها بشبكة معلومات متقدمة تمكن الجهاز الطبي والفني من مراقبة عملية الديلزه وادخال المعلومات السريرية والمخبرية في نظام المعلومات المتصل بالحاسب الآلي الى جانب ان المركز يضم صالة مجهزة للتنقية البريتونية.
وبين عميد كلية الطب والعلوم الطبية الدكتور بخش ان خدمة الديلزه الدموية والبريتونية يتم ادخالها لأول مرة حيث لم يكن المستشفى يحتوي على هذه الخدمات مسبقاً.
وافاد انه الى جانب تقديم الخدمات العلاجية العالمية المستوى فان ادخال هذه الخدمة له اهمية كبيرة في تدريس الطلاب وتدريب الاطباء وهيئة التمريض بالمستشفى الجامعي حيث ان مركز الكلى يحتوي على مركز تعليمي متكامل به اجهزة عرض ووسائط تعليمية عالية المستوى مما يساهم في انجاز المهمة التعليمية والتدريبية على اكمل وجه.
واشار عميد كلية الطب والعلوم الطبية ان تبرع حرم خادم الحرمين الشريفين مكن كذلك من انشاء محطة تحلية وانهاء عملية التوصيات اللازمة لخدمة المرضى المنومين في وحدتي العناية المركزة الجراحية والباطنية المحتاجين للديلزة حيث ان المستشفى لم يكن به توصيلات لتقديم هذه الخدمة سابقاً اضافة الى مساهمته في تأمين جهاز متطور للديلزة لخدمة المرضى داخل العناية المركزة ممن هم في حالة حرجة او في حاجة الى عملية الترشيح الدموي المستمر ويعتبر هذا الجهاز من احدث الأجهزة في هذا المجال ويقوم الجهاز كذلك بعملية فصل البلازما لبعض المرضى المحتاجين الى ذلك.
|
|
|