المنافسة بين الدراما والطرب من هو المسئول عن إسقاط الدراما,, ؟ علي الزهراني |
* لا تزال اصداء الحديث الذي تفوه به اسامة عكاشة نحو الانتاج التلفزيوني عالقة في اذهاننا وتحتاج الى نوع من التمحيص في اجاباتها ومدار تحليقها الضيق, فقد اشار عكاشة إلى أن سبب تدني مستوى الانتاج المصري هو المنتج الخليجي.
* ان المنتج الخليجي الذي لن نضع انفسنا في هذا المكان كنوع من الدفاع عنه لم يكن متربصاً لمستوى هبوط او صعود الدراما المصرية,, بل يعتبر عاملاً مساعداً في تسويق العمل المصري بالدرجة الاولى في حالة شرائه منفذاً جاهزاً كنوع من الانتاج المتوفر حسب مسميات وزارة الاعلام, هذا من جانب اما الجانب الآخر فيمكن المنتج الخليجي تنفيذ انتاجه من خلال قصة وسيناريو مصري وبأبطال مصريين ايضاً وبمشاركة محتملة لفناني الخليج ليتسلم هذا الانتاج جاهزاً بمكساجه ومونتاجه من شارة المقدمة الى النهاية.
* من اين للمنتج الخليجي ادوات الاسقاط ضد الدراما المصرية كما يزعم عكاشة؟!!
اذا كان من حيثية البث والتسويق فان نسبة الاعمال الدرامية المصرية متسيدة جداول التلفزة الخليجية,, واذا كانت نظرته تلك تختلف مع نظرة دور النقابة المصرية من حيث التزام المنتج الخليجي بكامل شروط التنفيذ او الانتاج او التسويق فهذا امر يمكن لعكاشة ان يتباحث في شئونه مع ذوي الاختصاص في الجمهورية المصرية الشقيقة.
* واذا تجردنا من الاهداف المرجوة التي تخص الانتاج الخليجي وتسمح ببثه على قنواتها وتشترط توفره في اي انتاج يسوق الى بلدانها ويختلف تماماً عما يرغبه عكاشة فماذا يمكن ان يحدث للانتاج المصري الدرامي اذا نفذت النظرة القاصرة التي يسوقها وهنا يأتي السؤال؟
* يحاول عكاشة من خلال موضوعه هذا لفت الانتباه واسقاط التعاون الانتاجي المثمر مع المنتجين المصريين والخليجيين ليس بهدف التطوير او ايجاد دوافعه بل بمعاول الهدم والابتذال بعد ان وجد نفسه خلف الاسوار.
* منذ اكثر من اربعة عشر عاماً كان عكاشة يساوم على نصوص درامية ويعرض افكاراً بالملاليم للمنتجين الخليجيين من اجل الصراع نحو التواصل العائد عليه بكسب الثقة واخفاء غيره من ابناء الساحة الفنية المصرية,.
واستفاد خلال فترة من الزمن بما يليق بتطلعاته.
* اذا سعينا لايجاد الحقيقة او ما يقربنا اليها,, فسوف نكتشف بأن عكاشة حاول العودة الى التواصل من خلال اسماء مستعارة ولكنه فشل مع المنتجين الخليجيين ومنها بحث عن اشعال نار الفتنة.
|
|
|