كسب النصراويون اللاعب فهد الغشيان بضمه إلى صفوفهم بإرادة هلالية خالصة, بعد ان رأى الهلاليون ان انتقاله إلى ناد آخر أجدى من بقائه واستمراره في صفوف فريقهم لأمور لا علاقة لها بمستوى وأداء اللاعب وسيكتشف النصراويون ذلك حتما, بل إنهم يعرفونها تماما وليسوا بحاجة إلى اكتشافها ولكنهم تغاضوا عنها رغبة منهم في تحقيق كسب كبير بضم (أي) لاعب هلالي غير مرغوب في استمراره.
ولاشك ان الهلاليين يشعرون بسعادة غامرة وهم يرون التقدير والاعجاب الكبير بنجومهم من قبل اشقائهم في النصر الذين يسارعون فور انتهاء صلاحية أولئك اللاعبين الى ضمهم إلى الصفوف الصفراء حيث يعتبر الغشيان الرقم الهلالي الحاي عشر الذي يضمه النصر للاستفادة من آخر قطرة في موهبته.
وبالطبع سيظهر البعض ان النصر خطف الغشيان من فم الهلال وستبدأ معلقات الاساءة للهلال من قبل بعض المحسوبين والتي رأينا مقدماتها المضحكة بعد اشاعة مجرد اشاعة انضمام حسن العتيبي للنصر.
وإذا كان النصر هو الخيار الرابع للغشيان بعد ان رفض الهلال استمراره مثلما رفض قطبا جدة استقباله فإن القول بخطفه من الهلال لا يعدو كونه تنفيسا لمكنونات مكبوتة, ولو كان الهلاليون راغبين في بقاء الغشيان واستمراره بينهم لأمكن لهم ذلك بكل بساطة مثلما فعلوا مع حسن العتيبي, وهنا الفارق بين لاعب مفروض استمراره ولاعب مرفوض بقاؤه.