Wednesday 22nd December, 1999 G No. 9946جريدة الجزيرة الاربعاء 14 ,رمضان 1420 العدد 9946


طالبات من وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية التدخل
نأمل إعادة النظر بعمل الممرضات على فترتين

أوجه ندائي نيابة عن زميلاتي الى المسئولين في وزارة الصحة ووزارة الخدمة المدنية للنظر في موضوع يهم العاملات في المجال الصحي وهن الممرضات وخاصة ما يتعلق بالدوام اليومي بهذا الشهر الكريم وغيره من شهور السنة, ان دوام الفترة الصباحية ليس فيه اي مشكلة، لكن الفترة المسائية لا يجد الابناء في البيت اي رقيب بهذه الفترة، فمن مشكلتنا كممرضات كيف سنقوم باستذكار ومراجعة دروس ابنائنا خاصة المتزوجات ، فعند حضور البعض منهن الساعة الثامنة مساء يكون ابناؤهن مجهدين يريدون النوم ام ستقوم الواحدة باعداد الطعام ومراعاة الزوج وتنفيذ طلباته,!؟ وهل ستكون المرأة العاملة منهن مطلعة على مشاكل ابنائها وهي بعيدة عنهم روحا وفكرا؟! وهذا له اضرارا كثيرة مع ان الحل في ابسط صورة,.
الحل ليس في تنظيم امورها المنزلية لأنه لا يوجد وقت,, والحل هو ان تقوم المراكز الصحية بالعمل من الساعة السابعة صباحا الى الساعة الثانية ظهرا ويكون دواما رسميا لكل الموظفين والموظفات ومن الساعة الرابعة عصرا الى الساعة الثامنة مساء للحالات الاسعافية (أي نظام المناوبات), كما ان البيوت التي يؤجرها اصحابها لتكون مستوصفا لوزارة الصحة نلاحظ انها على شكل قطعة ارض ويوضع سور ويوضع بها مبان تركيبة فإن المبنى الحكومي سيكون افضل من الايجار لأنه سيكون اوسع صحيا وبثمن الايجار الذي يدفع سنويا يحضر به طبيبات واطباء يقومون بتغطية العجز في الفترة المسائية, الممرضة ايها الاخوة لا يلائمها دوام فترتين مع دوام يوم الخميس وترك مصالح منزلها ولا تستطيع مراقبة ابنائها من ناحية سلوكهم واختلاطهم.
ومن ناحية مراجعتها او صرفها للشيك من احد البنوك لا بد ان تستأذن او لأي ظرف طارئ اذا توفرت البديلة، واذا لا يوجد لها بديلة لهذه الممرضة لا يؤذن لها,, لذلك لا تستطيع الذهاب الى السوق لشراء حاجياتها ولا تستطيع زيارة اقاربها او زيارة مريض, حتى لو كانت اسرتها خارج مدينتها لا تستطيع ان تسافر حتى لو كانت المسافة 80 كيلومترا بسبب التزاماتها بالدوام على فترتين.
هل تستطيع الممرضة ان تقوم بتنظيم منزلها! أم شراء حاجيات ابنائها؟! أم زيارة أقاربها حتى يوم الخميس المفروض يكون للحالات الاسعافية.
حتى في رمضان وهو شهر في السنة، لم نجد من المسؤولين اي مراعاة فيه,, وكذلك فترتان من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا ومن الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا هل بعد الساعة الثانية عشرة ليلا هل سأقوم بعمل السحور ام مذاكرة ابنائي؟! واهم من هذا كله العبادة,, التراويح لا نستطيع تأديتها فدوامنا يبدأ مساء الساعة التاسعة، وصلاة التهجد لا نستطيع تأديتها.
لانه فعلا نكون مجهدين من العمل فالمفروض ان يكون الدوام من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الثانية ظهرا,, هذا بالنسبة لدوام رمضان,.
بقية الايام العادية والدوائر الحكومية يكون الدوام الرسمي من الساعة السابعة صباحا الى الساعة الثانية ظهرا دواما رسميا فبهذا نستطيع ان نقدم خدمة كاملة للمرضى ولموظفي المراكز,, ومن الساعة الرابعة عصرا الى الساعة الثامنة مساء يكون للحالات الاسعافية اي نظام مناوبات.
أيها الاخوة: ان الحلول بسيطة وهي بيدكم فأرجو من عطفكم الكريم ونظرتكم الرحيمة مراعاتنا,.
هل نضحي بأنفسنا على حساب بيوتنا ام بالوظيفة,, إننا في هذا الزمن زمن ماديات نحتاج الى الراتب لمساعدة اسرنا وانفسنا, ان متطلبات الحياة عديدة,, فأرجو مراعاتنا في الدوامين وفي رمضان فنحن بشر.
جواهر فرج الحقباني اسماء المسعود هدى صالح الخليفة
ممرضات الخرج

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

ميزانية الدولة

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير







[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved