اليوم الأربعاء 22 ديسمبر يوافق هذا العام حلول منتصف شهر رمضان, وستكون الليلة حدثاً مميزاً,, لا مجرد اكتمال قمر,.
هو البدر الأخير الذي نرى تمامه في هذا القرن.
وهو مميز بأسباب عدة,, بعض حقائق علمية فيزيائية تجعل من البدر في هذه الليلة حدثاً مميزاً,.
فيوم 22 ديسمبر يوافق ليلة هي أطول ليلة في العام مما يتيح للبدر أن يتصدر كبد السماء لأطول زمن بين ليلي التمام.
وهناك أكثر,.
سيكون موقع القمر الليلة في أقرب نقطة له من الأرض وأقصرها مسافة، وهذا بحساب الفلكيين سيجعل البدر يبدو أكبر حجما بحوالي 14 بالمائة من حجمه المعتاد.
وهناك أكثر,.
اقتراب الأرض من الشمس في مدارها حولها سيبلغ أقرب نقطة لها بعد عشرة أيام ولذلك سيكون البدر أشد إضاءة وبريقا بمقدار 7 بالمائة من المعتاد.
تزامن مثل هذه الحالات الطبيعية لا يحدث إلا نادرا,, وقد يكون بدر رمضان هذا أكبر حجم نراه للقمر في هذه الألفية.
فتأكدوا من مشاهدة بدر الليلة الناصفة.
وخذوا أطفالكم لتأمل معجزات إبداع خلق الله، لا أجمل من القمر حين يأتي في تمام التمام.
*
كان أمس اكتمالُ القمر.
وما كنتَ,,!
كلُّ النجوم التي عشقَتها حروفك
أنهكها اليوم طول السهر.
وما كنتَ,,!
كلُّ النجوم على الأفق تغفو
وتبقى الثريّا معلقةً في سماء الضجر
عناقيدُ عطرٍ إذا أينع الليل
موغلةٌ في انتشاءاتها
ولكنها لا تطال
والأماني مخبأةٌ في جفون المِلاح,.
هل كنت أنت انثيال الغيوم,, انهمار المطر؟
وأمس الذي كان مات,.
أمات,,؟ استراح,,!
*
هل كنتَ أنت,,؟
وكنتُ أنا,, في ارتداد السؤال
وهل سنظلُّ هنا
نتساءلُ,, أو نتجادلُ,, أو نتشاغلُ,,؟
لا نستقر؟
أنا نجمةُ الليل تحمل سرَّ الصباح
وأنتَ؟ كما أنتَ,, ظلٌّ عبر,,!
|