تتصارع الآراء وتختلف وجهات النظر حول قضية الالفية الثالثة والخلاف في هذه القضية يأخذ شقين الاول فيما يخص (الكمبيوتر) والثاني فيما يخص دخول الالفيةوهل تبدأ في سنة 2000م أو 2001م؟!,, ولوحاولنا أن نأخذ الموضوع أو القضية بتروٍ لتمكنا من الوصول إلى نتيجة مقنعة ولكن للاسف ان البعض يحاول الإدلاء بوجهة نظرة وكأنها قانون لا يحاد عنه وهي في الواقع لاتستند الى دليل واضح يعطي النظرة الشاملةلإقناع الآخرين,.
أما فيما يتعلق بمشكلة (الكمبيوتر) فإن القضية مازالت مبهمة عند البعض ولكن الواقع يرفض ذلك حيث ان المشكلة او المعضلة التي يمر بها الحاسوب من الممكن تلاشيها حتى نتمكن من ايجاد حل نهائي وذلك بسبب اننا قادرون على التلاعب في التاريخ وتأخيره لكي نتلاشى هذه الأزمة والدلائل علىذلك كثيرة،ومنها ان النادي الأدبي بمنطقة حائل عمل على تأخير التاريخ وذلك من خلال التحكم بخانتين من التاريخ حتى إن من عمل على التجربة قد أجرى اختباراً وهو أنه قدم التاريخ الى 2000 ولم يجد مشكلة سوى في البطء الشديد في استخدام الحاسوب وهذا مع الايام من الممكن تلافيه,, والشيء الآخر هو ان احد الخطوط العالمية اي الخطوط الجوية عملت اختبارا لطائراتها وذلك ايضاً بتقديم التاريخ وعند الساعة 24 كانت الطائرة محلقة في السماء ولم يجر اي خطر وهذه الخطوط هي الخطوط الكورية,.
اما الاجهزة الاخرى التي يقال ان لها علاقة بمشكلة الالفية ففي الظاهر انها لاتتأثر وذلك بسبب العلاقة بينها وبين التاريخ فهو ليس عنصراً اساسياً في عملها وان حدث بعض المظاهر التي ربما تؤثر على عملها فمن السهل تلاشيه.
كما ان هناك مشكلة لاتؤثر على المسيرة الحياتية وربما تكون ناتجة عن اختلاف وجهات النظر التي تضاربت حول سؤال كثر طرحه وهو أن الالفية تبدأ مع بداية 2000م أو 2001م,, الشيء المعضل في هذه القضية هو أن الكل أعطى رأيه قبل ان يعلم ان المسألة كانت ذات خلاف من قبل حيث ان الآراء اختلفت من قبل في دخول القرن الخامس عشر الهجري ولم يتم التوصل الى نتيجة قطعية,, وقضية القرن هي ذات اختراع (غربي) ومن المفترض انهم هم من يبتون في هذا الامر!! وربما أنهم لم يصلوا الى نتيجة بدليل أنهم لم يوضحوا بداية القرن وإنما اقتصروا على قولهم بداية او منتصف او نهاية القرن والدليل ان الرئيس الامريكي ذكر انه سوف يحتفل بالقرن الجديد عام 2000 و 2001 وهذا يعني أنه لم يصل إلى حل نهائي فيما يخص بداية القرن,, ومن وجهة نظري الشخصية كمؤرخ فإن البداية ستكون مع اول ثانية بعد الساعة الثانية عشر من منتصف الليل من 1/1/2000م وهذا يعني نهاية قرن وبداية قرن آخر ويدخل ذلك في القضية الحسابية وذلك لان الإنسان عندما ينتهي من 1999 فإنه يدخل الفا آخر غير ما كان يحسبه من قبل,, أما ما هو متعارف علية لدى المؤرخين انهم يطلقون القرن الواحد والعشرين مع حلول سنة 2000م وهناك وجهات نظر اخرى لاساتذة في التاريخ تميل مع ان القرن يبدأ مع سنة 2001م,,وفي النهاية تظل القضية نقطة خلاف لعدم وضوح المعالم او عدم وجود دليل قطعي يدل على بداية اي قرن,.
ملاحظة/ ماذكرته في مسألة الخلاف حول الألفية وأوضحت وجهة نظري فيه ليس شيئاً قطعياً إنما هو محور خلاف ربما يتضح فيما بعد مع عملية البحث الرأي القاطع حول هذه القضية,,، ولكم خالص التحايا,.