Wednesday 22nd December, 1999 G No. 9946جريدة الجزيرة الاربعاء 14 ,رمضان 1420 العدد 9946


عدد من المسؤولين لـ الجزيرة
صدور الميزانية العامة للدولة بمؤشراتها الإيجابية تأكيد على قوة اقتصادنا الوطني
وزير التخطيط: زيادة الميزانية تؤكد متانة الاقتصاد الوطني

* الرياض واس المدينة المنورة مروان عمر قصاص الطائف عليان آل سعدان:
قال معالي وزير التخطيط الاستاذ خالد بن محمد القصيبي ان صدور ميزانية هذا العام التي بلغت 185 الف مليون ريال بزيادة مقدارها 20 الف مليون ريال عن الميزانية في العام الماضي يجسد متانة الاقتصاد الوطني وفاعلية النهج التنموي الذي ظلت تتبناه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والرامي الى تكريس النمو الاقتصادي وتلبية الحاجات الاساسية للمواطنين وتوفير فرص العمل الملائم لهم في اطار من المشاركة والتفاعل الايجابي للقطاع الخاص.
واضاف في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان هذه الميزانية تأتي ضمن منظومة متكاملة من السياسات الاقتصادية التي تهدف الى تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار والتوازن المالي والنقدي وتساعد على استمرار فاعلية حركة التنمية بمختلف قطاعاتها.
وبين ان هذه الميزانية اعطت اولوية لقطاعات التعليم والتدريب والتنمية الاجتماعية والصحية وذلك ما يتماشى مع توجهات خطط التنمية التي اولت اهتماما خاصا بتنمية الموارد البشرية ورفع كفاءتها وتوفير الخدمات التعليمية والتدريبية والاجتماعية والصحية التي تعد روافد لتعزيز القدرات الانتاجية للعمالة الوطنية.
واشار الى ان الميزانية تضمنت كذلك العديد من المشاريع في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي والنقل المواصلات مؤكدة بذلك حرص الدولة على تلبية احتياجات المواطن وتحقيق رفاهيته من خلال التركيز على المشروعات ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي والاعتماد بشكل متزايد على حيوية القطاع الخاص ومبادراته في تلبية احتياجات الاقتصاد الوطني والمجتمع والمشاركة في دفع مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذا الوطن العزيز.
وقال: اننا نحمد الله كثيرا على ان صدور هذه الميزانية الذي يأتي مع بشائر عام جديد وقرن جديد يتزامن ايضا مع تحقيق تحسن ملموس في العديد من جوانب اداء الاقتصاد الوطني.
واضاف ومما لاشك فيه ان هذه التطورات الايجابية تمثل تتويجا للجهود المبذولة لتحقيق التنمية المتواصلة والاستقرار الاقتصادي والتحسن في ميزان المدفوعات وتمثل هذه الميزانية بدورها استمرارا لهذه الجهود وتعضيدا لها.
واوضح انه بحسب التوقعات الاولية لعام 1419ه/1420ه فقد ارتفع معدل النمو الاقتصادي الى 44,8 في المائة بالاسعار الجارية وتظهر التقديرات الخاصة بالارقام القياسية بتكاليف المعيشة انخفاض الرقم القياسي لتكاليف المعيشة خلال عام 1419/1420ه الموافق 1999م عما كان عليه عام 1418/1419ه الموافق 1999م بمعدل 2,1 في المائة وهو تطور ايجابي يعكس ما ظلت تشهده السوق المحلية من استقرار في الاسعار وكذلك تشير التوقعات الى تحسن كبير في اوضاع الميزان التجاري مما يقف دليلا على مقدرة الاقتصاد السعودي على التكيف مع المتغيرات والمستجدات الاقتصادية الدولية.
من ناحية أخرى اعتبر عدد من المسؤولين بمنطقة المدينة المنورة صدور المراسيم الملكية الكريمة باعتماد ميزانية الدولة للعام المالي 1420/ 1421ه مؤشر على ثبات اقتصادنا الوطني ورسوخ ثوابته منوهين بايضاحات وزارة المالية والاقتصاد الوطني في بيانها حول الميزانية واكدوا ان ما حمله البيان من مؤشرات عديدة منها انخفاض عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات ونمو الصادرات غير البترولية واستقرار الاسعار وثبوت صرف الريال السعودي وارتفاع الناتج المحلي كانت بمثابة شهادة نجاح لسياسة الدولة في المجال الاقتصادي وسلامة نهجها ومواكبتها لروح العصر ونحن ننتقل مع العالم الى آفاق الالفية الثالثة بقوة وثبات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهم الله وبانتهاج سياسة حكيمة من خلال العديد من القرارت التي شهدتها الساحة المحلية في الشهور الماضية والتي دعمت الاقتصاد السعودي وعززت مكانته ممتدحين سياسة المملكة في مجال تحديد اسعار البترول والتي نتج عنها ارتفاع جيد للاسعار وقد تزامن هذا مع استمرار سياسة المملكة في تنويع مصادر الدخل الوطني وعدم الاعتماد على البترول كدخل وحيد للدولة مشيرين الى أن أبرز ما يميز ملامح الميزانية هذا العام هو شموليتها وتكاملها ومواكبتها مع الخطط والبرامج التنموية، وتشرفوا برفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين يحفظهما الله داعين الله عز وجل ان يديم عليهما موفور الصحة والعافية لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لانسان هذا الوطن باعتباره احد ابرز محاور التنمية، وابدى الجميع ثقتهم وتفاؤلهم بآفاق المستقبل في ظل قيادة الملك المفدى وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
جاء ذلك في تصريحات لالجزيرة بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء مؤكدين انهم يعيشون ازهى العصور واروعها، أمن، أمان، انجازات، وضمان لمصلحة الوطن والمواطن، وتأكيد على ثوابت راسخة، وعمل دؤوب لخير الامة.
فقد امتدح أمين المدينة المنورة المهندس/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين المضامين الكبيرة التي تضمنتها المراسيم الملكية الصادرة باعتماد الميزانية العامة للدولة رافعا اصدق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بهذه المناسبة وبقرب حلول عيد الفطر السعيد ودخولنا الالفية الثالثة,, وقال: ان صدور الميزانية في وقتها المحدد بل وقبله بأيام وبلادنا ولله الحمد تعيش فترة مجيدة تزداد فيها عزة وثقلا عالميا بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي يقودها باقتدار رائد المسيرة الملك فهد رعاه الله وولي عهده الامين لبلوغ آفاق ارحب وايجاد مساحة اوسع لبلادنا في المحافل الدولية، وقال: ان الارقام التي تضمنتها ميزانية الدولة تؤكد ولله الحمد قوة وثبات اقتصادنا الوطني ومواصلته تجاوز المعوقات العالمية التي يعاني منها الاقتصاد العالمي بفضل الله ثم بفضل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة كما أن اشتمال الميزانية على مشروعات تنمية جديدة بأكثر من ثمانية الآف مليون ريال مؤشر يؤكد استمرارية مسيرة البناء والنماء.
ورفع وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة الاستاذ/ عبدالله الفائز التهاني بمناسبة صدور الميزانية الى اشعرتنا كمواطنين بالسعادة والابتهاج وعمقت شعورنا بقوة وثبات اقتصادنا الوطني وسلامة نهجنا الاقتصادي بفضل من الله ثم بفضل نهج سياسة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين اللذين يعززان الثوابت الهامة التي تجسد مسيرة التطور والنماء التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الزاهر والزاخر بالعطاء حيث شهدت البلاد نهضة شاملة في شتى المجالات والميادين وأكدت على استمرارية علو مكانة المملكة العربية السعودية حضاريا، وسياسيا واقتصاديا، وقال الفائز: لقد جاءت أرقام الميزانية متفائلة وواضحة وفاقت التوقعات من حيث خفض العجز ومستوى المعيشة واستقرار الريال السعودي وهي مؤشرات تؤكد ولله الحمد ثبات وقوة اقتصادنا الوطني وانني ارجو من الله عز وجل ان يديم علينا الامن والامان في ظل قيادتنا الرشيدة لتواصل بنا ومعنا مسيرة النماء والبناء.
وقال الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الأستاذ الدكتور/ محمد سالم بن شديد العوفي: تمر الايام، وتمضي السنون، ويسجل التأريخ لحظات خالدة مجيدة تبقى في الافئدة ومنها النجاح الكبير لسياستنا الاقتصادية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والتي كان من نتائجها ميزانية الدولة في موعدها وهي تحمل لنا المزيد من الرفاهية والرخاء وتعمق شعورنا بالراحة والأمن والأمان واضاف العوفي قائلا: إن مسيرة البناء في هذا العهد الزاهر تتواصل من حسن الى أحسن ومن نمو الى آخر ومن تطور الى اجمل وأكمل منه حتى غدت بلادنا ولله الحمد محل أنظار العالم، ونسأل الله ان تتواصل مسيرة البناء في ظل قيادة الملك فهد وولي عهده الامين يحفظهما الله.
وأكد وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد المهندس/ عبدالكريم بن سالم الحنيني أن صدور ميزانية الدولة تستحق منا وقفة تأمل لهذا الانجاز الكبير والذي يؤكد نجاح سياستنا الاقتصادية فقد حملت المراسيم الملكية الكريمة مضامين عديدة كما ان بيان وزارة المالية والاقتصاد الوطني الذي اشتمل على مؤشرات بالغة الدلالة على سلامة نهجنا الاقتصادي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ونحن ندخل بقوة وثبات الى القرن الجديد لمواكبة التغيرات الاقتصادية المتوقعة مع بدء تطبيق نظام العولمة مع الاحتفاظ بخصوصيتنا التي تحددها ثوابتنا الراسخة منذ عهد المؤسس يرحمه الله ورغم انها معادلة صعبة الا اننا على ثقة بان قيادتنا الحكيمة قادرة بمشيئة الله على التعامل الجيد مع هذه المتغيرات وتجاوزها.
واكد المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج رئيس بلدية محافظة الطائف ان ميزانية الدولة للعام المالي 1420 1421ه حملت الكثير من البشارات التي توضح بجلاء استمرار الخطوات الهادفة الى تحقيق التوازن المالي في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وتوفير الوسائل الضرورية لنمو اقتصادنا الوطني مع الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للاقتصاد بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن,,وقال ان تخصيص 60 ملياراً من الريالات للصحة والتعليم يهدف الى تكريس رفاهية المواطن السعودي ودلالة اكيدة على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، ويأتي اتجاه الدولة لترشيد الأنفاق والاستمرار في تلك السياسة اضافة الى البحث في تنويع مصادر الدخل كتفاعل ايجابي مع الظروف الاقتصادية والمتغيرات العالمية,, كما ان شمول ميزانية الخير والبركة للعديد من المشاريع التنموية في قطاعات عدة ومشروعات البنية الاساسية وزيادة فرص التوظيف للشباب السعودي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان اقتصادنا الوطني يسير على الطريق الصحيح وان انخفاض عجز الميزانية عن العام الماضي نجاح لسياسة الترشيد التي انتهجتها الدولة,,لقد شهدنا انشاء المجلس الاقتصادي والعديد من القرارات التي اعطت الأهمية للمواطن بصفته الاساس في العملية التنموية والعمل على تحقيق المزيد من الرفاهية له في ضوء الموارد المالية المتاحة مع توزيع رشيد في النفقات العامة,, وبحمد الله حققت بلادنا نمواً في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 8,5 تقريباً مما عكس مدى تعبئة الموارد الحكومية والاهلية للخروج بالاقتصاد الى معدلات نمو مرتفعة تحقق الآمال والطموحات,.
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

ميزانية الدولة

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved