بوبا الشرق الأوسط تقيم ندوات عن قوانين التأمين الصحي الجديدة على نطاق المملكة |
* جدة الجزيرة
اقامت بوبا الشرق الأوسط شركة الرعاية الصحية السعودية البريطانية عددا من الندوات التي نوقشت خلالها إلزامية نظام الضمان الصحي الجديد الذي اعلنت وزارة الصحة عن تطبيقه في المملكة خلال الشهور القليلة القادمة, وشهدت هذه الندوات التي عقدت في كل من جدة والرياض والخبر والجبيل حضور أكثر من 250 مشاركا من رجال الأعمال لمعرفة المزيد حول تأثيرات هذا النظام على القطاع الخاص والعاملين فيه.
وقد نوه السيد بيتر جاراد كول مدير عام بوبا الشرق الأسط، بقوله: التأمين الصحي الالزامي للمقيمين في السعودية لابد منه، حيث تدل الدراسات ان هناك حوالي 6 ملايين مقيم في المملكة العربية السعودية يتمتع 650 ألف مقيم منهم بتأمين صحي في الوقت الحالي, وفي غضون هذه السنة سيتم انهاء اجراءات النظام الجديد وحين يتم ذلك سيحتاج ما يزيد عن 5 ملايين شخص لتغطية تأمينية خلال 3 اشهر، وهذا يعني ان الشركات التي لا تسعى للتفكير والبحث عن برنامج التأمين الطبي الملائم لها وتنظر حتى تلك الفترة ستواجه صعوبات جمة في تنفيذ متطلبات نظام الضمان الصحي الجديد.
واكد السيد كول على ان افضل السبل للشركات والمؤسسات في المملكة هو المبادرة الى دراسة متطلباتها الصحية بجدية مبينا ان الندوات التي تقيمها بوبا الشرق الأوسط تهدف الى شرح النظام الجديد للقطاع الخاص واعدادهم للعمل بهذا النظام واستحقاقاته.
تجدر الاشارة الى ان شركة بوبا الشرق الأوسط التي تعمل من خلال شركة أساس للرعاية الصحية احدى شركات مجموعة ناظر التي بدأت عملياتها في المملكة في 1998م يبلغ حجم اعمالها حوالي 8% من حجم العمل في سوق التأمين الصحي في السعودية وتقدم خدماتها لما يزيد عن 100 مؤسسة وشركة في المملكة من خلال شبكة تتألف من 195 مستشفى ومستوصف تغطي جميع أرجاء المملكة، وبوبا الشرق الأوسط هي جزء من شركة بوبا البريطانية التي تعتبر اكبر شركة خاصة للرعاية الصحية في بريطانيا والتي تقدم خدماتها الى 4 ملايين مشترك حول العالم من خلال شبكة تتألف من 1500 مستشفى, كما تمتلك وتدير شركة بوبا 39 مستشفى بالاضافة الى 250 مركز فحوصات دورية ومنزلا لرعاية المسنين في مختلف انحاء المملكة و74 فرعا لخدمات التمريض المنزلي و49 مجمعا للرعاية الخاصة و220 ناديا صحيا معتمدا, علاوة على ذلك فهي تعتبر الشركة الرائدة في اسواق المملكة المتحدة واسبانيا وتايلاند بالاضافة الى النمو السريع الذي تحققه في ايرلندا وهونج كونج.
|
|
|