Wednesday 22nd December, 1999 G No. 9946جريدة الجزيرة الاربعاء 14 ,رمضان 1420 العدد 9946


ما أروعك من وطن وقيادة
عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز الزير

الكل هنا وبشهادة الجميع مواطناً كان أو مقيماً أو زائراً أو مطلعاً على أحوال بني البشر في العالم كافة، يدرك ويعلم علم اليقين مدى ما تتمتع به حكومة المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحكيمة منذ توحيدها على يد بانيها جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ، وحتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في المحافظة على حقوق الإنسان واحترام كيانه وكرامته، بغض النظر عن أصله وفصله وبلده أو أي فارق دنيوي كان، لأن الأصل في ذلك هو التقوى تطبيقاً لما جاءت به الشريعة الإسلامية.
فالمتتبع لأحوال حقوق الإنسان في هذا البلد الطيب، يجد التطبيق الكامل لما جاءت به الشريعة الإسلامية في هذا المجال والذي سأورد جزءاً بسيطا لتطبيقاتها، نذكر منها على سبيل المثال:
العدل والمساواة وعدم التمييز في الكرامة وفي الحقوق الأساسية مابين إنسان وآخر، فالكل هنا سواسية في تطبيق القانون وفي التعامل بحيث لا يميز أحدا عن الآخر بسبب دنيوي كالجنس أو النسب أوالمال أو السلطة.
حرمة العدوان على مال الإنسان وعلى دمه وعرضه ومعاقبة من تسول له نفسه الإخلال بأمن الناس وترويعهم.
التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع في حق كل إنسان في الحياة الكريمة، وألا يبقى أحد أسيرا للفقر أو الحاجة للناس، وذلك بفرض حق معلوم في أموال الموسرين يتمثل في الزكاة والصدقات ليصرف لذوي الحاجة على اختلاف حاجاتهم، إضافة إلى إنشاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية الحكومية وشبه الحكومية التي تعمل جاهدة على تلمس حاجة هؤلاء الناس ومدهم بما يلزم في ظل وجود ضوابط وشروط معدة سلفا للعمل بمقتضاها.
الحث على طلب العلم من خلال التعليم المجاني للناس بحيث لا يقتصر على فئة دون أخرى، وإنما ذلك شرط أساسي وإجباري على كل أفراد هذا المجتمع، للقضاء على آفة الجهل والأمية، لذلك تجد المدارس والمعاهد والكليات المتعددة والمنتشرة في كل بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة.
سياسة الباب المفتوح للحاكم لدخول الناس إليه دون حواجز أو أعذار, لمعرفة أحوالهم وتقصي حاجاتهم والأمر بما يلزم في سبيل تذليل ما يواجهونه من عقبات أو مصاعب تنغص عليهم مسار حياتهم, كما تعود المواطنون في هذه البلاد على رؤية الحاكم يصلهم في مواقع عملهم أو أماكن سكنهم، مصغياً إليهم متجاوباً معهم فيما يرون من خير وخير وطنهم، وهذه سياسة قل ماتجدها في دولة أخرى.
الصحة العامة لبني البشر، وأنها ليست حكرا على إنسان دون آخر، وإنما هي متاحة للجميع مجانا، بفضل ما تم إنشاؤه من مستشفيات ومصحات ومراكز أولية حكومية في كل مكان من هذه البلاد الطيبة.
يتمتع الإنسان السعودي في هذا البلد الطيب بنعمة الأمن والأمان، فلا يؤخذ بشبهة ولا يظلم بقضاء, فهي لا تعتدي على أي إنسان كما يحدث في بعض الدول، ولا تسمح أن يهان على أرضها أي إنسان لا من سلطة حكومية ولا من أي جهة أخرى.
إعطاء الفرص المتعددة للإنسان هنا لممارسة مايريد من أعمال من دون ضغوط أو تمييز، سواء كانت وظيفية أو تجارية أو صناعية أو أي أعمال حرة أخرى في ضوء ما تسمح به الشريعة الإسلامية.
ختاما لهذا العرض السريع والموجز لبعض مايتمتع به الإنسان السعودي وغيره ممن يعيش على هذه الأرض الطيبة من احترام لحقوقه وحفظا لكرامته، نرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء الذي تنعم به في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين,والله الهادي إلى سواء السبيل
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

ميزانية الدولة

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير







[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved