عدد القتلى في التفجيرين ارتفع إلى 32 قتيلاً تحسن صحة الرئيسة السريلانكية بعد إصابتها في هجوم انتحاري |
* كولومبو رويترز
قال المركز الاعلامي الحكومي في سريلانكا امس الاحد ان صحة الرئيسة تشاندريكا كوماراتونجا آخذة في التحسن بعد إصابتها بشطايا في هجوم انتحاري.
واضاف المركز في بيان اصيبت الرئيسة بعدة شطايا, وهي تتلقى رعاية طبية خاصة وصحتها تتحسن بصورة طيبة .
وذكر مسؤولون وصحف محلية ان الرئيسة اصيبت في عينها اليمنى وفي وجهها بعد الانفجار الذي وقع خلال اجتماع للحزب الحاكم امس الاول واسفر عن مقتل 21 شخصا واصابة 110 في محصلة اولية.
وقال اريا روباسينغي مدير المركز الاعلامي لرويترز اجريت لها جراحة ناجحة وحالتها جيدة .
وقال البيان ان كوماراتونجا ناشدت الشعب التزام الهدوء واوصت باطلاعها على حالتها اولا بأول.
ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار لكن الانظار تتجه الى ثوار جبهة نمور تحرير تاميل ايلام الذين يقاتلون من اجل حصول الاقلية التاميلية على وطن مستقل في شمال وشرق سريلانكا.
وتسعى كوماراتونجا لاعادة انتخابها في 21 ديسمبر كانون الاول الجاري متعهدة بانهاء الصراع العرقي الدموي الذي اودى بحياة اكثر من 55 الفا منذ عام 1983.
هذا وفي نبأ لاحق امس الاحد من مصادر طبية علم ان عمليتي التفجير اللتين وقعتا في كولومبو السبت قبل ايام من موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة اوقعتا 32 قتيلا و 110 جرحى.
وكانت امرأة انتحارية فجرت نفسها في وسط كولومبو على مقربة من رئيسة البلاد شاندريكا كوماراتونغا بعد ان انهت الاخيرة القاء خطاب في مهرجان انتخابي مما أدى الى اصابتها بجروح طفيفة, كما قتل في الحادث نفسه 21 شخصا بينهم نائب قائد الشرطة في العاصمة تي ان دي سيلفا.
وفي الوقت نفسه تقريبا قتل احد عشر شخصا آخرين في انفجار قنبلة ثانية استهدفت تجمعا للمعارضة في جائيلا شمال كولومبو.
وتعتبر الشرطة ان الاعتداء الذي استهدف الرئيسة يشبه الاعتداء الذي نفذه انتحاري ضد رئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي في جنوب الهند في ايار/ مايو 1991 وادى الى مقتله.
ومن المقرر اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سريلانكا يوم الثلاثاء غداً , وكوماراتونغا مرشحة فيها.
وتعتبر رئيسة سريلانكا هدفا محتملا للانفصاليين التاميل.
|
|
|