استطلاعات توقُّع فوز الحزب الشيوعي في الانتخابات البرلمانية الدوما قد يغيِّر وجه الساحة السياسية في روسيا |
موسكو/ رويترز
ادلى الناخبون الروس امس الاحد بأصواتهم في انتخابات برلمانية ربما تغير وجه الساحة السياسية في روسيا قبل انتخابات رئاسية اكثر اهمية.
واعرب الرئيس بوريس يلتسين عن امله في ان يعيد الاقتراع تشكيل الواقع السياسي فيما ابدى خصومه في الحزب الشيوعي تفاؤلا بالفوز.
ويجري التصويت في انتخابات مجلس النواب الدوما عبر مختلف انحاء البلاد المترامية الاطراف من سيبيريا الى الاجزاء الاوروبية من روسيا الى جيب كاليننجراد على البلطيق باستثناء الشيشان التي تشن فيها القوات الروسية حربا شرسة ضد مقاتلين اسلاميين تتهمهم بالارهاب.
وادلى الرئيس الروسي بوريس يلتسين بصوته في مدرسة بغرب موسكو معربا عن امله في ان يكون المجلس التشريعي الجديد آلية فعالة لسن القوانين,وقال يلتسين: تحتاج روسيا الى نوع من الدوما الذي يركز على العمل فيعكف على وضع القوانين بدلا من الانغماس في السياسة.
وقال مسؤولون انتخابيون في اقصى الشرق في سيبيريا التي تبلغ درجات الحرارة في بعض مناطقها درجة التجمد ان الاقبال على الادلاء بالاصوات بعد ظهر امس سجل اكثر من 25 في المائة في مناطق التجمعات السكانية الكبرى.
ويتعين ان يزيد معدل التصويت عن 25 في المائة عبر البلاد حتى تعتبر الانتخابات صحيحة.
واعرب الشيوعيون عن ثقتهم في الاستمرار كأضخم قوة في الدوما الذي يملك سلطات محدودة في مواجهة الرئاسة.
وقال جينادي زيوجانوف زعيم الحزب الشيوعي: لا يساورنا اي شك في اننا سنكون الاوائل.
اما تكتلات الوسط مثل كتلة الوحدة المدعومة من الكرملين وتكتل روسيا ارض الاجداد المعارض فإنهما يخوضان منافسة شرسة على المركز الثاني في السباق الذي يدور وسط اجواء قاسية والحرب في الشيشان.
ويأتي بعدهما حزب يابلوكو الليبرالي مما يعزز احتمال ان تسفر الانتخابات عن مجلس نواب اكثر اعتدالا.
واظهرت استطلاعات الرأي توقع فوز الحزب الشيوعي بأغلب الاصوات في الانتخابات التي يخوضها 26 حزبا,, وحصل الحزب الشيوعي في استطلاعات الرأي على ما يتراوح بين 17 و 24 في المائة وجاء بعده حزب الوحدة الموالي للكرملين وحصل على ما يتراوح بين 16 21 في المائة في حين جاء حزب روسيا ارض الاجداد في المركز الثالث وحصل على ما يتراوح بين تسعة و12 في المائة.
|
|
|