يستعد لإنهاء ترتيبات السفر للعلاج في أمريكا الربدي يشكر سمو الرئيس العام ويشيد بوقفة الزهراني |
* بريدة عبدالرحمن الخضيري
أصداء تقديرية واسعة ومفرحة صاحبت صدور التوجيهات الكريمة لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب بتكفله الشخصي بتحمل تكاليف استكمال مراحل علاج رئيس مجلس إدارة نادي الرائد بمدينة بريدة الاستاذ ابراهيم بن فهد الربدي سواء داخل المملكة أو خارجها وهي البادرة التي استبشر بها الربدي وأفراد أسرته وعمت الرياضيين والرائديين على وجه الخصوص والتقدير البالغ لمكانة الجزيرة ورسالتها الشاملة تجاه الجميع, الربدي خص الجزيرة بتصريح عبّر فيه عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بعد أن صدرت توجيهاته الكريمة باستكمال مراحل علاجه في أي مكان في العالم، وتجاوبا مع ما أشارت إليه هذه الجريدة العريقة,وأكد الربدي أن مواقف سموه المشهودة ورعايته الأبوية الحانية لكافة شباب الوطن وأبنائه الرياضيين كافة ليست بالأمر الغريب فقد تعودنا من قيادتنا الرشيدة ومن سموه الإنسان الرياضي والقائد الكريم دوماً المتابعة المتواصلة والتوجيه المستمر بالرعاية الأبوية الحانية لكل ما يخدم الشباب والرياضة في بلادنا الغالية.
وأضاف الربدي أن مكارم سموه المتعددة واهتمامه البالغ بحالتي الصحية منذ الساعات الأولى للحادث الذي ألم بي قبل نحو ثلاثة اشهر سيظل دينا كبيرا يطوّق عنقي ما حييت بحول الله تعالى وأسأل الله الكريم في هذا الشهر الفضيل أن يعظم له المثوبة والأجر العظيم, من جهة اخرى أشاد ابراهيم الربدي بكفاءة وقدرات البروفيسور السعودي الشهير الدكتور سالم الزهراني الذي أشرف على علاجه طيلة الفترة الماضية وقال إنه بذل جهودا مخلصة وموفقة مع زملائه في مستشفى دلة لإخراجه من مرحلة الخطر التي مر بها خلال الساعات والأيام التي أعقبت الحادث المؤلم كما وصف الزهراني بأنه واحد من الأطباء المميزين في مجاله على المستويين المحلي والعالمي ومفخرة لكل مواطن سعودي,الربدي طمأن محبيه بأن وضعه الصحي في تحسن كبير وأنه لا يعاني حاليا من أية مضاعفات مقلقة أو مؤثرة بإذن الله على مستقبل حياته مشيرا إلى أن ما يحتاجه في الفترة القادمة وخلال رحلته العلاجية المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية هو استكمال مراحل علاجه ليعود بمشيئة الله إلى وضعه الطبيعي في أقرب فرصة ممكنة كما جدد شكره وتقديره لكل من وقف معه وتابع حالته بالمساندة والسؤال وقال إنهم غمروني بعواطفهم الجياشة ولا أملك لهم معها إلا الدعاء لهم بدوام الصحة والعافية.
|
|
|