* كتب خالد المشاري
تقام مساء اليوم الاثنين مباراتان مؤجلتان من الأسبوعين الثاني والثالث لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث سيلتقي الأهلي والرياض في جدة والرائد والوحدة في بريدة,, ونتيجتا لقاءي اليوم إذا انتهتا بالفوز فستحدثان تغييرا في قائمة الترتيب سواء في المقدمة أو القاع.
الأهلي والرياض
سيقام هذا اللقاء على ملعب رعاية الشباب بجدة,, وسيدخل الأهلي هذا اللقاء وهو يحتل المركز الثالث برصيد 19 نقطة من 6 انتصارات وتعادل واحد ولم يتعرض لأي خسارة والفريق يعيش أفضل حالاته الفنية ويتميز بروعة أدائه وتكامل صفوفه ويتمتع أفراده بروح معنوية عالية بعد الفوز المستحق على المنافس التقليدي الاتحاد والوصول إلى نهائي كأس الملك عبدالعزيز رحمه الله,, هذه العوامل الايجابية ستضاعف القوة الأهلاوية الظاهرة والبحث بجدية وإخلاص عن الفوز لادراكهم التام أن الفوز سيمنحهم مركز الوصافة والتخطيط للتربع على الصدارة من خلال اللقاء القادم أمام الاتحاد,, والمؤشرات تؤكد أن الأهلي صاحب الفرصة الأقوى لتحقيق فوز كبير كما فعل ذلك بالآخرين في الأسابيع الماضية.
بالمقابل سيدخل الرياض لقاء اليوم وهو يحتل المركز السادس برصيد 15 نقطة من 4 انتصارات و3 تعادلات ويعتبر الفريق واحدا من الفرق التي تبحث عن المنافسة لذلك سيكون لاعبو الرياض حريصين على الصمود والتماسك وتقديم المستوى الذي يشفع لهم بتجاوز عقبة الأهلي الصعبة أو الخروج على أقل تقدير بالتعادل.
وتظل المهمة شاقة جدا وستسهل متى ما توحدت جهود لاعبي الرياض ولعبوا بروح عالية منذ البداية وفرضوا رقابة لصيقة على عناصر الخطورة في الأهلي.
الرائد والوحدة
سيلتقي الفريقان على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة وهو لقاء يجمع فريقين يتنافسان على الهروب من المؤخرة.
فريق الرائد سيدخل هذا اللقاء وهو يحتل المركز العاشر برصيد 5 نقاط من فوز واحد وتعادلين ويعاني الفريق من تدهور مستوياته حيث أفاق ثلاثة أسابيع ثم عاد لتردي المستوى ولقاؤه اليوم امام الوحدة الذي لا يختلف عن ظروفه, إذن هذا اللقاء هو الفرصة الثمينة للرائد لتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث على أمل أن يبدأ رحلة الهروب من خطر الهبوط الذي ما زال يهدده ويجب على أفراد الرائد أن يستغلوا إقامة هذه المباراة على ملعبهم ويضاعفوا جهودهم بحثا عن الفوز دون غيره.
أيضا فريق الوحدة من الفرق المهددة وبقوة بالهبوط فهو في المركز الاخير برصيد نقطتين من تعادلين ولم يحقق أي فوز، بل خسر سبع مباريات ولابد أن يضع لاعبو الوحدة حدا لمسلسل الهزائم المتتالية وبذل المستحيل لانقاذ فريقهم من هذا الوضع السيىء ولقاؤهم اليوم بالرائد لا يحتمل أي خيارات فالفوز وحده الذي يعيد الحياة للفريق المحطم من كثرة الاخفاقات ولابد من استغلال تواضع مستوى الرائد وتجييره لصالحهم.