منذ امد بعيد ربما تزامن مع بزوغ النصر كمنافس,, والهلال يتعرض لمحاولات متكررة ومركزة لابعاده عن صف الفرق والاندية السعودية الواحد وعزله في صف آخر وحيدا, انها محاولات ودعوات (لتكريه) الآخرين من اصحاب الميول الاخرى بالهلال واتخذت تلك المحاولات والدعوات اشكالاً مختلفة ومتنوعة بداية من الادعاء ان الهلال نادي الحكام ومرورا بوصفه نادي الصحافة وانتهاء بنعته بنادي الملايين.
انها دعوات استعداء ضد الهلال فلا هو نادي الصحافة ولا هم يحزنون بل ان الاقلام النصراوية التي تطلق تلك الدعوات اكثر انتشارا واقوى صوتا على مستوى الصحافة السعودية عموما بل ان هذه الاقلام اصبحت ذات صوت ونفوذ على صدر الصفحات التي يدعون انها هلالية اقوى من بقية الاندية بما فيها الهلال نفسه والشواهد ماثلة وواضحة لا تحتاج الى اشارة.
اما تهمة ان الهلال نادي الحكام فهي من الاراجيف التي روّج لها بهدف استفزاز الآخرين على الهلال واستعدائهم عليه وجعلهم يتصورون ان اي انتصار او انجاز او اي حق قانوني يناله الهلال هو هبة من التحكيم,,هذا من جهة ومن جهة اخرى استفزاز للحكام انفسهم ضد الهلال لهدر حقوقه من اجل نفي التهمة عنهم واثبات انهم ليسوا هلاليين وكيف يكون التحكيم هلاليا و(95%) من اعضائه نصراويون اما لاعبون سابقون او مشجعون,؟! وكيف يكون التحكيم هلاليا ورئاسة لجنته تراوحت بين نصراوي وشبابي على مدى ازمنة طويلة ومازالت,,؟!
اما القول بأن الهلال نادي الملايين وغيره نادي الملاليم فالهدف منها تحقيق القاعدة الاجتماعية المعروفة على مستوى البشرية جمعاء وهي (حقد الفقراء على الاغنياء), ومع ايماننا بأن الهلال نادي ملايين فالنصر ايضا كذلك ونعتقد ان اكبر ضخ ملاييني في سوق اللاعبين المحليين والاجانب هو ما يقوم به النصر حاليا.
كذلك الاتحاد نادي ملايين وايضا الاهلي الذي تبلغ ميزانية فريقه لكرة القدم (12) مليون ريال كل ستة اشهر, لذلك بطلت تهمة ان الهلال هو الوحيد صاحب الملايين فسقطت محاولة ايغار صدور محدودي الدخل ضده.
ومن الممارسات المدرجة ضمن خطة (تعالوا نكره الهلال) الافتراء على الهلاليين بأنهم يرون انفسهم فوق الجميع ويلغون الاخرين, وذلك بالطبع مناف للواقع والحقيقة فالهلال والهلاليون لا يرون انفسهم الا ضمن الاندية السعودية وإن كان يتميز ببطولاته وانجازاته كما الآخرون يتميزون ببطولاتهم وانجازاتهم فإن الهلال ينفرد بأنه صاحب الصدارة والاولوية في عدد البطولات والالقاب ولا يمكن لكائن من كان ان يصادر منه هذا الحق وعلى ذلك استحق لقب الزعامة ومن يستطيع ان يتفوق على الهلال في عدد البطولات والالقاب ولا يمكن لكائن من كان ان يصادر منه هذا الحق وعلى ذلك استحق لقب الزعامة من يستطيع ان يتفوق على الهلال في عدد البطولات فحلال عليه لقب الزعيم, والهلال هو الفريق السعودي الوحيد الذي ظل طرفا ثابتا في المنافسة داخليا وخارجيا على مدى اكثر من خمسة وعشرين عاما وذلك ما حقق له الحضور المستمر والدائم والمدهش في كل المنافسات وهو ليس كغيره من فرق (الوميض) التي تشتعل لفترة قصيرة ثم تنطفىء.
كما ان صفحات كتاب (تعالوا نكره الهلال) فيها الادعاء بغطرسة الهلاليين والغائهم للآخرين وذلك قول باطل ايضا فإذا كانوا قد استندوا على مقولة (انتهت المنافسة) فماذا يضير النصر ان استمرت او انتهت منافسته مع الهلال؟! لماذا يتمسك بها الى هذا الحد؟! واذا كان يسميها غطرسة هلالية فماذا يمكن تسمية قولهم ان النصر اصبح ينافس ريال مدريد ومانشستر يونايتد وترك منافسة الهلال للشباب وسدوس؟! ومع ذلك لم يحقق الهلاليون من ذلك القول ولم يستشيطوا غضبا ويعلنوا الغطرسة النصراوية لانهم يعلمون تماما اين موقع ناديهم داخل خريطة المنافسة واين يقف الآخرون؟
وماذا مثلا لو قال قلم هلالي ان النصر بطاطا,, ثلما وصف قلم اتحادي الاهلي بعد ذات انتصار ساحق؟! الاجابة لكم.
وبعد كل ذلك هل ينتهي اولئك من قراءة الكتاب الذي ألّفوه والموسوم ب(تعالوا نكره الهلال) ام مازال لديهم مزيد من فصول الافتئات والافتراء والادعاء لمزيد التكريه في هذا النادي السعودي وإيغار الصدور ضده؟!