* باريس أ , ش ,أ
مازال الغموض يكتنف مصير الملك لويس السابع عشر آخر أبناء الملك لويس السادس عشر وماري أنطوانيت والذي يعتقد أنه لقى حتفه بأحد السجون الفرنسية في سن العاشرة متأثرا بمرض السل منذ أكثر من مائتي عام.
وكان أحد الأطباء قد قام بتشريح جثة لويس السابع عشر عام 1795 وسرق قلبه وحفظه في محاليل كيميائية لاكثر من ثمانية أعوام.
وتعرض هذا القلب المحفوظ للسرقة على يد أحد تلاميذ هذا الطبيب إلا أن وخز الضمير دفعه الى الاعتراف الى زوجته بالسرقة وهو على فراش الموت ليعود القلب المسروق مرة أخرى إلى الطبيب, ويقوم العلماء والباحثون الفرنسيون بعقد مقارنة تحليلية بين الجينات الوراثية لهذا القلب والجينات الخاصة بخصلة من شعر والدتهمارى أنطوانيت التي أعدمتها الثورة الفرنسية في عام 1793 حيث أخذت منها عندما كانت فتاة صغيرة في النمسا.
جدير بالذكر أنه تم إهداء القلب فيما بعد إلى العديد من افراد العائلة المالكة الفرنسية إلا أنهم رفضوا الاحتفاظ به ليؤول إلى أحد أقارب العائلة المالكة في اسبانيا,وقد أعيد القلب مرة أخرى إلى باريس في عام 1975 ليتم الاحتفاظ به في قبو كنيسة سانت دنيس ,,وكانت الشائعات قد ترددت في ذلك الوقت عن أن الصبي الذي توفي بداخل السجن ليس لويس السابع عشر حيث يعتقد أنه قد تم إعطاؤه جرعة من مخدر الافيون ليتم تهريبه والاستعانة بجثة صبي آخر لدفنها بصورة رسمية.